سياسة دولية

حادثة تحرش تطيح بوزير الدفاع البريطاني

أ ف ب
أ ف ب

استقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه، الأربعاء، قائلا إنه يقر بأن سلوكه في الماضي كان دون المستوى اللازم لمنصبه.

وقال فالون في رسالة استقالة بعث بها إلى رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، نشرها مكتبها: "ظهر العديد من المزاعم بشأن أعضاء البرلمان في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك ما يتعلق منها بشأن سلوكي السابق. كثير من هذه كانت كاذبة، لكنني أقبل أنني كنت في الماضي دون المستوى المرتفع الذي نشترطه للقوات المسلحة التي نلت شرف تمثيلها".

 

وكان وزير الدفاع البريطاني اعترف بوضع يده على ركبة المذيعة جوليا هارتلي - بريور أثناء تناولهما العشاء قبل 15 عاما، موضحة أنه اعتذر آنذاك لها على تصرفه، وهو يعتبر الموضوع مغلقا.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن صديق للسير مايكل قوله إنه والمذيعة "تجاوزا هذه الواقعة، وأصبحا صديقين جيدين الآن".

 

وكانت هارتلي بروير كتبت على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحدثت سابقا عن وزير في مجلس الوزراء وضع يده مرارا على ركبتي خلال حفل عشاء مؤتمر".

وأشارت إلى أنها "أخبرته بهدوء أنه إذا كرر هذا الأمر مرة أخرى، فسوف ألكمه في وجهه". وقالت إنها لا تزال تحتفظ بعلاقة صداقة معه. وقالت إنها لم تعتبر الأمر أكثر من مجرد "أمر مسلّ إلى حد ما"، رافضة أن يتم التعامل معها كضحية للتحرّش؛ لأنها كانت ستمنعه إذا لم يتوقف.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، يوم الاثنين، أن المتحدث باسم فالون قال إنه اعتذر عن الواقعة في ذلك الوقت. وغردت المذيعة على "تويتر"، قائلة إنها اعتبرت الأمر منتهيا.

وبعدما دفعت مزاعم الاعتداءات الجنسية الموجهة ضد المنتج السينمائي في هوليوود، هارفي واينستين، مئات الآلاف من النساء والرجال للكشف عن سلوك غير لائق، لم يكن البرلمان البريطاني، حصن التقاليد، استثناء.

وفي وقت سابق اليوم، قالت ماي إنها ستتخذ إجراءات لدى ظهور مزاعم تدعمها أدلة على سوء السلوك الجنسي.

وقالت للنواب: "أنا واضحة جدا في أنني ستأخذ إجراء ضد الذين تثور بشأنهم مزاعم بشأن سوء السلوك مدعومة بالأدلة".

التعليقات (1)
تحسين
الخميس، 02-11-2017 08:58 ص
ومع كل هذا عندهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يسمحون لنا ويشجعونا ويدعمونا بالمال والسلاح لنقتل بعضنا البعض ونحن كالنعاج الذاهبة الى المسلخ لا حول لنا ولا قوة !!!!!!!!!!!!!! ولهذا قال عنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين أننا """"" غثاء سيل """"" وهي بالشامي """"" رغوة شخاخ """"" ولا استعراض بحكم الله تبارك وتعالى فالظاهر أننا كذلك.