سياسة عربية

قتلى بقصف للنظام السوري على مدرسة بالغوطة الشرقية

سبق للنظام أن قام بقصف شبيه على مدرسة في الغوطة الشرقية في العام 2015- أرشيفية
سبق للنظام أن قام بقصف شبيه على مدرسة في الغوطة الشرقية في العام 2015- أرشيفية

قتل أربعة أطفال الثلاثاء جراء قذيفة أطلقتها قوات النظام وسقطت أمام مدرسة في احدى بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سقطت القذيفة التي أطلقتها قوات النظام أمام مدخل المدرسة أثناء انصراف الطلاب في مدينة جسرين، موقعة خمسة قتلى بينهم أربعة أطفال من التلاميذ". 

 

وأكد مصدر طبي في مستشفى نقل إليه المصابون في جسرين لفرانس برس مقتل أربعة أطفال. 

وشاهد مصور لفرانس برس في المستشفى حقائب مدرسية وحذاء طفل صغير مغطى بالدماء بينما كان مصابون يتلقون العلاج، بينهم طفل بترت رجلاه.

وقال إن رجلاً دخل الى المستشفى بعدما علم بمقتل طفله وبدأ بالصراخ والسباب، ولم يقو الموجودون على تهدئته بسهولة.

وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من أربع مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في أيار/مايو في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وايران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

وقتل الأحد 11 شخصاً، بينهم صحافي معارض، في قصف استهدف مدينتين في الغوطة الشرقية.

وتحاصر قوات النظام منذ أربع سنوات الغوطة الشرقية حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.

وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه في الغوطة الشرقية عملياً في تموز/يوليو، في تراجع المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى.

إلا أن ذلك لم يُترجم تكثيفا لوتيرة ادخال المساعدات الى هذه المناطق حيث يعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وتوفي طفلان رضيعان قبل أكثر من أسبوع جراء أمراض فاقمها سوء التغذية بينهما الرضيعة سحر ضفدع (34 يومياً) التي التقط مصور متعاون مع فرانس برس صوراً ومشاهد صادمة لها تصدرت وسائل الاعلام حول العالم عشية وفاتها.

 

اقرأ أيضا : غوطة دمشق.. حصار مطبق وأسعار باهظة تعيد شبح التجويع

 

ويأتي القصف بعد مضي أقل من 24 ساعة على دخول قافلة مشتركة بين المنظمة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري، بلدتي كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق حاملة مساعدات لنحو 40 ألف شخص لأول مرة منذ يونيو/حزيران 2016، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.


وقال سكان وعمال إغاثة الأسبوع الماضي إن تشديد القوات الحكومية حصارها للمنطقة دفع الناس إلى شفا مجاعة ليصل اليأس مداه في جيب المعارضة الكبير الوحيد قرب العاصمة السورية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تغريدة: "دخلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة مع مساعدات إنسانية لنحو 40 ألف محتاج في سوريا".

وأفادت المتحدثة باسم الهلال السوري منى كردي أن القافلة تتألف من 49 شاحنة تحمل "8 آلاف سلة غذائية، وعددا مماثلاً من أكياس الطحين وأدوية ومواد طبية ومواد تغذية أخرى". والقافلة مخصصة، وفقا للهلال الأحمر والأمم المتحدة، لمنطقتي سقبا وكفربطنا.

 

اقرا أيضا : الأولى منذ نحو عام ونصف.. قافلة مساعدات للغوطة الشرقية‎

2
التعليقات (2)
طارق ليدر 2000
الثلاثاء، 31-10-2017 03:10 م
وزير خارجية بلدي الجزائر عبد القادر مساهل وضع يده مع يد المجرم بشار الاسد ، حسابنا يوم القيامة يا مجرمين
من سدني
الثلاثاء، 31-10-2017 02:56 م
جيش علوش يملك من العتاد والاسلحه مايمكنه من اقتحام العاصمة دمشق وإذا أراد مايسمى بجيش الاسلام اقتحام العاصمة لا يحتاج لأكثر من خمسة عشره دقيقه ويكون بباب المصلى وعلى أطراف المرجه ولكن عندما تكون بندقيته ماجوره للسعوديين فعذاءنا لاهلنا في الغوطة وكان الله في عونهم وخاصة بعد كشف المستور بعلاقة دولة المؤامرات ومعهم ال سعود لتآمرهم على الثوره السوريه ورحم الله شهداء سوريا مرتين بسبب تامر الغرب مع الصفويين عليهم وخيانة حكام العرب الانجاس من الجانب الاخر