قالت شبكة شام السورية للأنباء إن
تركيا بالاتفاق مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، تعمل على دمج الفصائل السورية لتتحول فيما بعد إلى جيش وطني موحد.
وتابعت الشبكة أنه "عقد اجتماع موسع في مقر القوات الخاصة التركية في ريف حلب الشمالي، ضم ممثلين عن الاستخبارات التركية ووالي منطقة عينتاب ووالي منطقة كيلس التركيتين، وقائد القوات الخاصة التركية، وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن فصائل
الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي".
وأضافت أن الاجتماع تطرف إلى الاقتتال بين الفصائل، وخلص إلى جملة توصيات أبرزها؛ "توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات وإدارتها من قبل الحكومة السورية المؤقتة، مع جمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة المؤقتة، وتوزيعها بشكل عادل على الحكومة والجيش الحر والمجالس المحلية".
وعن تشكيل الجيش الموحد قرر المجتمعون انتقال الفصائل إلى جيش نظامي على مرحلتين؛ الأولى بتشكيل فيالق ثلاثة، "فيلق الجيش الوطني، فيلق الجبهة الشامية، فيلق السلطان مراد"، والثانية بعد شهر واحد تتلخص في تجرد الفصائل من أسمائها وتشكيل جيش واحد نظامي بعد تسليم كل المعدات العسكرية والمقرات لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن القيادي في الجيش الحر، العقيد هيثم العفيسي، أن الساعات المقبلة ستشهد ولادة هيئة الأركان الموحدة بقيادة العقيد فضل الله الحجي.
ورغم عدم إعلان الأمر رسميا، إلا أن العفيسي قال إن البيان سيصدر خلال الساعات المقبلة.