سياسة دولية

صور جديدة للسبهان بالرقة.. كيف علقت صحيفة تركية؟ (شاهد)

الوزير السعودي التقى ممثلين عن ميليشيات كردية تصنفها أنقرة إرهابية- أرشيفية
الوزير السعودي التقى ممثلين عن ميليشيات كردية تصنفها أنقرة إرهابية- أرشيفية
تداول ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا جديدة لزيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى مناطق في سوريا خاضعة لميليشيات كردية تصنفها تركيا بأنها "جماعات إرهابية".

وتظهر الصور التي تداولتها صفحات مؤيدة وأخرى معارضة للسعودية، السبهان برفقة بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وهما يزوران قرية "عين عيسى" في الرقة، ويلتقيان بممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي تعتبره أنقرة إرهابيا وامتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني.



ونشرت صحيفة يني شفق التركية المقربة من الحكومة الأربعاء تقريرا عن الزيارة، انتقدت فيها الخطوة، عنونه بالقول (أمريكا تجعل السعودية تدفع فاتورة الرقة)، قالت فيه إن واشنطن أوكلت إعادة إعمار الرقة إلى السعودية التي التقى ممثل عنها (السبهان) بـ"قادة المنظمة الإرهابية".

وتشير الصحفية في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إلى أن السبهان والمسؤول الأمريكي "زاروا مخيمات العمال الكردستاني بدعوى محاربة داعش لتخصيص أموال الإعمار بدعم من الدول الخليجية، حيث توضح أنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى الرياض اتفق مع السعودية والبحرين على تمويل إعادة مناطق في الرقة والحسكة ودير الزور وحلب (التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي) بقيمة مليار دولار.



وبينما احتفى ناشطون أكراد وسعوديون بالزيارة، انتقدها صحفيون أتراك وآخرون عرب، وهو ما دفع الإعلامي السعودي المقيم في الخارج جمال خاشقجي لمحاولة تبرير الزيارة بالقول على صفحته في "تويتر" إن "زيارة السبهان للرقة تأتي في إطار شراكة السعودية في الحرب على داعش يحاول البعض توظيفها للإساءة للعلاقات السعودية التركية، لنوقف هذا التخندق".


غير أن الزيارة وضعها الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في إطار آخر، وهو المعروف بانتقاده للسياسة التركية، فقال على صفحته في "تويتر": "وزير الدولة السعودي ثامر السبهان يقوم بزيارة مفاجئة وجريئة إلى مدينة الرقة. زيارة تحمل مليون رسالة سعودية لمن يهمه الأمر، وافهم يا شاطر".


وفيما لم يصدر موقف رسمي سعودي يوضح طبيعة الزيارة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية دعوات واضحة من قبل سياسيين ونخب سعودية دعت إلى دعم رسمي للأكراد، سواء في العراق أو سوريا وذلك في رد على الموقف التركي من الأزمة الخليجية، وافتتاح قاعدة عسكرية لأنقرة في الدوحة. 






التعليقات (1)
عربي بلا هوية
الأربعاء، 18-10-2017 11:01 م
حمير آل سلول يراهنون دائماً على الحصان الخاسر. تخصص في الغباء.