علق رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني على الأحداث التي شهدتها مدينة كركوك، بعد إعلان الحكومة العراقية في وقت سابق السيطرة عليها ضمن حملة عسكرية لا تزال مستمرة.
وأصدر البرزاني مساء الثلاثاء، بيانا بشأن هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك ومناطق كردستانية أخرى، قال فيها إن ما جرى هو "قرار عدد من الأشخاص في طرف سياسي داخل كردستان".
وأوضح: "ما حدث في كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الأفراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع".
ونوه إلى أنه "نتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 2016/10/17 بين بغداد وأربيل إلى أساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان".
وتعهد رئيس الإقليم الكردي في بيانه ببذل "كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من أجل الحفاظ على إنجازات الأكراد على الرغم من انتكاسة كركوك"، حسب تعبيره.
من جهته دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم سكان كركوك إلى "احترام سلطة الدولة"، مؤكدا في ذات الوقت عل "أهمية الالتزام بالدستور كأساس لأية إجراءات".
وفي كلمة وجهها للشعب العراقي الثلاثاء، قال معصوم: "متمسكون بالحوار الديمقراطي للتوصل إلى اتفاق يضمن مصالح العراقيين"، داعيا إلى "بذل الجهود للتوصل إلى اتفاق يضمن الحقوق والحريات".