أطلق
نشطاء سعوديون حركة "مواطنون بلا قيود" خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة بالعاصمة الإيرلندية دبلن، لتكون بذلك أول حركة يدشنها نشطاء سعوديون في الخارج، تطالب السلطة في المملكة بإجراء إصلاحات عاجلة في مجال الحقوق والحريات للمواطن السعودي.
وفِي حديثه لـ"
عربي21" أفاد منسق الحركة عبد العزيز المؤيد، بأن النشطاء دفعوا إلى تشكيل تلك الحركة بسبب الممارسات القمعية للسلطات في المملكة.
وأوضح المؤيد أنه من خلال دراسة أجرتها الحركة، تبين أن هناك العشرات من الشباب يفرّون سنويا إلى أوروبا كلاجئين، هربا من حالة الانغلاق والقمع التي تعيشها المملكة.
وكشف المؤيد عن تعاقد الحركة مع مكاتب قانونية وحقوقية في لندن وجنيف لتوثيق الانتهاكات التي يمارسها النظام في المملكة بحق نشطاء ودعاة اعتقلوا مؤخرا، داعيا كل المتضررين من سياسة القمع وكبت الحريات إلى المبادرة بإرسال ما لديهم من معلومات، لتوثيق تلك الانتهاكات في المحافل الدولية ومحاسبة الجناة على حد وصفه.
وبيّن الناشط أن الحركة ليس مؤدلجة، وأنها ترحب بكل فئات الشعب السعودي، فاتحا المجال أمام الجميع للمشاركة في مسار الحركة، وأوضح أنها ليست خاصة بالسعوديين وحسب، بل تشمل المقيمين في المملكة ممن تعرضوا للظلم من نظام العمل في المملكة.
وفي هذا الصدد كشف المؤيد أن ملف الكفيل والمقيمين يحظى باهتمام حقوقي دولي، لافتا إلى جهود الحركة خلال المرحلة المقبلة في التعريف بما يلاقيه العامل المقيم في المملكة من التهميش.
ومن الجدير ذكره أن من أبرز المنضمين للحركة، الأكاديمية والمعارضة
السعودية مضاوي الرشيد والحقوقي يحيى العسيري.