انطلقت اليوم السبت أعمال الدورة العادية الـ 35 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتي تشمل الموقف من التطورات السياسية والميدانية.
ومن المقرر أن يناقش المجتمعون نتائج التقرير الصادر في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي عن لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، والتي أثبتت فيه مسؤولية
نظام الأسد عن 27 هجوما ضد المدنيين استخدم فيه السلاح
الكيماوي.
وأكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف، عقاب يحيى، أن تلك النتائج "خطوة هامة في تحقيق العدالة، ومحاسبة بشار الأسد وزمرته الحاكمة المتورطة بدماء الشعب السوري".
وطالب مجلس الأمن بتفعيل المادة 21 من القرار 2118 التي تنص على فرض تدابير وفق الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
من جهته، أعرب عضو الهيئة العامة للائتلاف، محمد الدغيم، عن الاستغراب من إصرار المبعوث الخاص دي ميستورا على إطلاق تصريحات بعيدة عن الواقع ومهينة لضحايا نظام الاستبداد، مشيرا إلى "استمراره بسياسة تجاهل الجاني والمجني عليهم".
وشدد على أنه "لا يمكن لأحد التهرب من تطبيق القرارات الدولية التي تنص على إحداث انتقال سياسي كامل في سورية، وهو الأمر الذي لن يكتمل دون رحيل بشار الأسد وزمرته".