سياسة دولية

بماذا هدد رئيس الشيشان قتلة مسلمي الروهينغا؟ (فيديو)

انتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم- أرشيفية
انتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم- أرشيفية
وسط تفاعل دولي مع مأساة مسلمي الروهينغا في ميانمار "بورما سابقا" جاءت مشاركة الآلاف في العاصمة الشيشانية غروزني لتكمل صور التضامن التي خرجت في أكثر من عاصمة خلال الأسابيع الماضية، ولتدفع بالرئيس الشيشاني لتحدي السياسة الخارجية الروسية وتهديد قتلة المسلمين في ميانمار.

وشارك الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف بإحدى المظاهرات في العاصمة غروزني، دعا فيها إلى وقف إراقة الدماء في ميانمار ومعاقبة المسؤولين عن العنف.

وأكد في مقطع فيديو نشر في موقع "يوتيوب" اليوم الاثنين، ونقلته قناة "روسيا اليوم": "حتى إذا أيدت روسيا هؤلاء الشياطين، الذين يرتكبون هذه الجرائم اليوم، فإنني سأعارض موقف روسيا، لأن لدي رؤية خاصة وموقفا خاصا بي".

وقال رئيس الشيشان: "ولو كان ذلك بوسعي ولو توفرت لدي إمكانيات، لضربت بالنووي هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ".

وقال قاديروف في كلمة ألقاها في المظاهرة: "اليوم أنا والملايين من سكان عشرات الدول نطالب زعماء القوى العالمية وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد. ونطالب بمعاقبة المسؤولين وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية. كما نطالب بمساءلة الدول التي أغلقت حدودها ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين".

وانتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم والصحافة العالمية بشأن اضطهاد الروهينغا.

وأعلن قاديروف في وقت سابق أنه سيعارض سياسة روسيا الخارجية، إذا وقفت موسكو إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينغا في ولاية راخين بغرب ميانمار.

اقرأ أيضا : هيئة بريطانية تكشف شهادات صادمة عن مآسي مسلمي أراكان


وأضاف قاديروف أنه يتلقى "الكثير من الرسائل من غير المسلمين وحتى البوذيين الذي يقولون إن ما يحدث هو ظلم وإبادة"، معربا عن دعمه لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأحداث في غرب ميانمار بالإبادة بحق المسلمين الروهينغا.

وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا الأحد قرب سفارة ميانمار في وسط موسكو احتجاجا على أعمال العنف والاضطهاد بحق الأقلية المسلمة الروهينغا في هذا البلد.

وتعد ولاية راخين في ميانمار مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب فيهم في البلد ذي الغالبية البوذية.



التعليقات (12)
Ayoub
الأربعاء، 06-09-2017 03:17 م
اعلنو الجهاد ضد البوذين ودلونا على الطرق للوصول الى اراكان اخوكم من الجزائر
سيف الدن
الثلاثاء، 05-09-2017 10:44 م
والله قلت الحق النووي وشوي في الكفرة الطوغيط
امنة سليمان محمد قازان
الثلاثاء، 05-09-2017 07:15 م
يا اللة كن لهم عونا وسنادن يا رب العالمين في هذا الصمت الموهؤيب ونصر المجهدين فى كل مكان يا رب العالمين
مسلمة
الثلاثاء، 05-09-2017 06:23 م
الجهاد في بورما
ابو وسام
الثلاثاء، 05-09-2017 04:53 م
لعنه الله على الروس والأمريكان والكفر ه