أظهرت دراسة علمية حديثة أن إناث نوع من الديناصورات مغطى بالريش كانت تحتضن بيضها عند درجات حرارة مشاب
أظهرت دراسة علمية حديثة أن إناث نوع من الديناصورات مغطى بالريش، كانت تحتضن بيضها عند درجات حرارة مشابهة لتلك التي يفقس عندها بيض الدجاج، رغم أن وزنها كان يصل إلى مئة كيلوغرام.
ويطلق على هذه الديناصورات اسم "أوفيرابتوروسور" وهي من نوع "ثيروبودا"، وكان وزنها بين خمسين كيلوغراما ومئة، وطولها بين متر و50 سنتيمترا، ومترين، ولها منقار قوي مثل الببغاء، وكانت معظمها مكسوة بالريش.
وتبين في الدراسة أن إناث هذه الديناصورات الضخمة، كانت تحتضن بيضها لتنقل الحرارة إليه وترفعها إلى ما بين 35 و40 درجة، علما أن حرارة تفقيس بيض الدجاج هي 37,5 درجة.
واستند فريق الباحثين الفرنسيين والصينيين إلى تحليل سبع متحجرات لبيض هذا النوع من الديناصورات عمرها 70 مليون سنة، عثر عليها في جنوب الصين وفي داخلها ما زالت الهياكل العظمية للأجنّة محفوظة.
وقال رومان أميو الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي لوكالة فرانس برس: "توصلنا إلى تحديد درجة الحرارة التي تشكلت عندها هذه العظام بالاستناد إلى تحليل نظائر الأكسجين".
وتؤشر هذه النتائج إلى أن هذا النوع من الديناصورات كان دمه حارا، وأن حرارة جسمه كانت أعلى من الحرارة التي كان البيض يفقس عندها. وأشار الباحثون أيضا إلى أن هذه الطريقة لم تكن عامة على سائر أنواع الديناصورات.
وقال رومان أميو: "لا يمكن أن نتصور ديناصورا من نوع ديبلودوكوس يجلس فوق بيضة من دون أن يحطمها".
وديبلودوكوس هو أحد أكبر الحيوانات التي عاشت على الأرض، وكان طوله يصل إلى ثلاثين مترا ووزنه إلى عشرة أطنان.