أطلق موقع التواصل الاجتماعي "
فيسبوك" الجمعة، حملة في بريطانيا لمناهضة التطرف على الإنترنت، مؤكدا أنه سيحاول التفسير للمؤسسات الخيرية ومنظمات أخرى كيفية محاربة خطاب الكراهية، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في بلجيكا وبريطانيا وفرنسا.
وطالبت مجموعة الدول السبع المواقع الإلكترونية الضخمة مثل "فيسبوك" و"غوغل" بذل المزيد من أجل كبح أي محتوى متطرف على شبكة الإنترنت.
وقالت مديرة العمليات في "فيسبوك" شيريل ساندبرغ الجمعة: "لا مكان للكراهية أو العنف على فيسبوك".
وتابعت: "نستخدم تقنية (أرتيفيشال إنتليجنس) لإيجاد وإزالة الحملات الدعائية للإرهابيين، ولدينا فريق من الخبراء لمكافحة الإرهاب ومعلقين من كافة أنحاء العالم يعملون لإبعاد أي محتوى تطرفي عن منصتنا".
ويأتي إعلان "فيسبوك" بعد أسبوع من إطلاقه سلسلة من الإجراءات المناهضة للإرهاب في أعقاب الهجمات الأخيرة في لندن ومانشستر.
وأعلنت الحكومة البريطانية الجمعة أيضاً بعض الإجراءات والقوانين الجديدة لمكافحة الإرهابيين ومن يمولهم.
وستقوم بعض المؤسسات مثل البنوك والوكلاء العقاريين وشركات المحاسبة بحملات "تدقيق محددة" لضمان أن المال "مصادره مشروعة ولا يستخدم لتمويل أعمال الإرهاب"، بحسب بيان لوزارة المالية.