نفى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية
القطري اتهام بلاده بدعم الإرهاب وأنها راعية له، مشيرا إلى أنه "اتهام مرسل وغير صحيح وغير مقبول".
وأكد في حوار له على قناة "فرانس برس" "أن دولة قطر لاعب فاعل في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم" داعش"، ودورها في هذا الخصوص مشهود له في كافة ساحات المنطقة".
وشدد على أن دولة قطر لم تدعم جبهة "
النصرة" في
سوريا، ولا تنظيم "القاعدة"، ولا أي تنظيم إرهابي.
وعن دعم دولة قطر لحركة "حماس" وجماعة "الإخوان المسلمين"، قال آل ثاني: "إن قطر لا تدعم حماس ولا الإخوان؛ لأن قطر دولة وليست حزبا سياسيا".
وتابع: "حركة حماس لها مكتب سياسي في الدوحة، حيث تساهم دولة قطر بشكل فعال في دعم المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ما بين حركتي فتح وحماس، فقطر تدعم الشعب الفلسطيني بشكل مباشر وفق آليات واضحة وشفافة، منها مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة التي يمكن للجميع الاطلاع عليها".
وأكد أن قطر لم تدعم جماعة "الإخوان"، بل دعمت الحكومات، سواء أكان الإخوان المسلمون جزءا من هذا الحكومة أم لا.
وأوضح أنه لا يوجد في قطر تنظيم للإخوان، ولا سياسيون من ذلك التنظيم، علما بأن هناك حكومات في بعض الدول العربية يساهم فيها الإخوان، وهناك حكومات أخرى يقودها الإخوان.
وتساءل: "لماذا يتم اتهام قطر بدعم الإخوان وهي التي تدعم تونس حتى الآن بغض النظر عن وجود الإخوان في حكومتها أم لا؟ كما دعمت مصر خلال تولي المجلس العسكري برئاسة المشير محمد طنطاوي، وكذلك بعد الانقلاب العسكري إبان رئاسة عدلي منصور؛ لذلك فإن اتهام قطر بدعم الإخوان هو اتهام مرسل وغير مثبت".
ولفت إلى أن بعض دول مجلس التعاون تعتبر جماعة "الإخوان" حركة إرهابية، فيما "دولة قطر وبعض الدول الأخرى داخل المجلس تعتبرها حركة سياسية وليست إرهابية".