امتدت تفاعلات النشطاء والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأوامر الملكية
السعودية الصادرة صباح الأربعاء، من نشطاء الخليج إلى النشطاء في مصر وباقي الدول العربية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر مرسوما ملكيا بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصبه كولي للعهد ووزير للداخلية، فيما عين نجله الأمير
محمد بن سلمان وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع الاحتفاظ بمنصبه كوزير للدفاع، في الوقت الذي تم فيه تعديل بند بالنظام الأساسي (الدستور) لحظر توريث السلطة لاحقا لأبناء محمد بن سلمان.
وقال أستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح: "محمد بن سلمان وليا للعهد، خلصت الحكاية وستكون بداية النهاية إن شاء الله، استحكمت حلقة الشرخ الأوسخ الجديد".
وكتب الكاتب الفلسطيني سعيد الحاج: "حزمة قرارات "مصيرية" وسيادية تتعلق برأس الدولة ومستقبلها وتمثل "انقلابا ناعما" في قصر دولة كبيرة، ويصبح من خلالها نفس الشخص وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيسا للمجلس الأعلى لشركة أرامكو".
وعلق الصحفي مصطفى الحسيني: "مع تعيين محمد ابن سلمان وليا للعهد، والنفوذ المتزايد لمحمد بن زايد؛ أهلا بكم في الشرق الأوسط الجديد، حيث إسرائيل لم تعد عدوا". وتابع: "يا فرحة إسرائيل؛ ثلاثة من رجالها وصلوا للحكم بالفعل، ابن زايد والسيسي وابن سلمان".
وقال الصحفي محمود رفعت: "ما صدر من #اوامر_ملكيه بتعيين #محمد_بن_سلمان وليا للعهد كان متوقعا.. آمل وقف سير #السعودية خلف #الإمارات كي لا تتفكك، فالرهان على #ترمب خاسر".
وعلق الكاتب السوري ماهر شرف الدين: "بعد الإطاحة بمحمد بن نايف، سيرتفع منسوب احتمال قيام محمد بن سلمان بعمل عسكري ضدّ قطر في فترة ربما لا تكون بعيدة، سعودية جديدة غير تلك التي نعرفها تتشكَّل، وخليج جديد غير الذي نعرفه سيتشكّل معها".
وقال البرلماني السابق حاتم عزام: "يبدو أن شبق السلطة هو المدخل الأمثل الذي وجده أعداء أمتنا طريقا لاستنزاف ثرواتها والتحكم بها وقت مرضها العضال "الاستبداد"، لتفتيتها ذاتيا".
وكتب رئيس حزب الأصالة المصري، إيهاب شيحة: "إعفاء محمد بن نايف من
ولاية العهد وتولية محمد بن سلمان لا تتم إلا بحماقة أو بترتيبات مع ولي الأمر بالبيت الأبيض، والذي تم إعطاؤه إجازة بالعافية للعب الجولف في كامب ديفيد لتتولى الخارجية والدفاع الملف الخليجي، مع إرهاصات عن لبسه للبيچاما قريبا، إذن محمد بن زايد يورط السعوديين في شر أعمالهم".
وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "ستبقى أمتنا بهذا القاع طالما السلطة مغنم يقتنصها من يستيقظ مبكرا ببيعة وهمية من حاشية أو دبابة بينما ليس للشعوب سوى التصفيق أو التنكيل".
وغرد الإعلامي جمال ريان: "الأنظمة الملكية العربية أكثر استقرارا يعتمد فيها الملك رضى الشعب مقابل أنظمة جمهورية يعتمد فيها الجنرال سيل الدم لتثبيت حكمه".
جدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا لمبايعة نجله محمد بن سلمان وليا للعهد بقصر الصفا في مكة المكرمة بعد صلاة التراويح اليوم الأربعاء.