جددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إدانتها لعملية الدهس التي استهدفت مصلين أمام مسجد دار الرعاية شمال لندن وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وفي مؤتمر صحفي مقتضب من أمام مقر الحكومة، قالت ماي: "هذا الصباح استيقظ بلدنا على أنباء هجوم إرهابي آخر في شوارع عاصمتنا إنه الهجوم الثاني هذا الشهر وهو مقزز تماما مثل الهجمات التي سبقته".
وأضافت أن "الكراهية والشر لن ينجحا أبدا (..) كان هجوما استهدف مرة أخرى مواطنين عاديين وأبرياء يمارسون حياتهم اليومية، هذه المرة كانوا مسلمين بريطانيين أثناء مغادرتهم المسجد بعد الصلاة".
واعتبرت ماي أن "الهجوم على مسجد في لندن يؤكد أن للإرهاب والتطرف والكراهية أوجها مختلفة"، مضيفة أن "الحكومة ستنتزع الإرهاب والتطرف ليعيش الجميع حياتهم بشكل عادي".
وتابعت رئيس الحكومة بأن التقييم الأولي للعملية يشير إلى أن منفذها "تصرف بمفرده"، مشددة على أن حكومتها ستعمل على "مراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب لضمان حصول الشرطة والأجهزة الأمنية على ما تحتاجه"، بالإضافة إلى العمل على "اتخاذ التدابير لمعالجة جميع أشكال التطرف".