علّقت صحيفة "التايمز" البريطانية على حذر موسكو من الإعلان رسميا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر
البغدادي، بغارة جوية على الرقة.
وقالت الصحيفة في مقال إن "روسيا محقة بتوخي الحذر بهذا الخصوص؛ إذ إن البغدادي أعلن عن مقتله وإصابته عدة مرات في السنوات الأخيرة، وتبين كذب جميع الأنباء بعد ذلك".
وذكرت "التايمز" أن مصير البغدادي سيكون مؤثرا بشكل كبير على التنظيم وسير المعارك ضده في المنطقة.
إذ تقول الصحيفة إن الكشف عن مصير البغدادي يؤثر على معارك الرقة، بعد اندحاره شبه الرسمي في الموصل، عاصمة "الخلافة".
"التايمز" قالت إنها تقدر بأن الحرب على تنظيم الدولة ستستمر عشرة أعوام، إلا أنه وفي حال تأكد مقتل البغدادي فإن المدة ستتقلص.
ونوهت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة يملك نحو خمسين فرعا موزعا حول العالم، موضحة أن مقتل البغدادي سيؤثر على ترابط الفروع مع قيادة التنظيم في
سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة، فإن بعض الجماعات الموالية لتنظيم الدولة لن تتوقف في حال قتل البغدادي، إذ تتمتع بهوية واستقلالية مختلفة بعض الشيء عن التنظيم، مثل "أبو سياف" الفلبينية، و"بوكو حرام" بنيجيريا، وجزء من "حركة الشباب الصومالية".