سياسة عربية

علاوي يدعو القادة العرب لإيقاف تداعيات الأزمة في الخليج

علاوي دعا جامعة الدول العربية للعب دور رائد قبل أن تفقد السبب في وجودها أصلا- أرشيفية
علاوي دعا جامعة الدول العربية للعب دور رائد قبل أن تفقد السبب في وجودها أصلا- أرشيفية
دعا نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، الاثنين، القادة العرب إلى عقد مؤتمر حوار "حقيقي" لإيقاف جميع التداعيات على خلفية قطع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وأخرى عربية علاقاتها مع دولة قطر.

وقال علاوي في بيان له إنه "من المؤسف حقا أن تتراجع الأوضاع العربية إلى الحد الخطير الحالي"، مشيرا إلى أن هذا التداعي "بدأ مع الحرب العراقية-الإيرانية وما رافقها من انقسام الصف العربي بين دول مؤيدة لإيران وأخرى مؤيدة للعراق".

وأضاف: "تلا ذلك تداع أكبر عندما غزا النظام العراقي الكويت الشقيق واليوم نرى ما يحصل في مجلس التعاون الخليجي من توترات تنذر بنتائج غير محمودة إن استمرت".

وحذر علاوي من أن "تؤثر هذه التداعيات الخطيرة سلبا على القضية الفلسطينية والعراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان ومصر والأردن"، معتبرا أنه "من غير المعقول أن تصل الأحوال إلى ما وصلت إليه".

وأردف بأن "الحكمة والعقل يدعوان إلى عقد مؤتمر حوار حقيقي يضع النقاط على الحروف خاصة أنه لم تمض على القمة العربية التي تفاءلنا بها وبقيادة الملك عبدالله الثاني سوى أسابيع قليلة".

وأشار علاوي إلى أن "ملامح التضامن العربي قد ابتدأت برعاية الملك عبدالله الثاني"، الذي وصفه علاوي بأنه "رجل الاعتدال والحكمة، والأردن الشقيق دولة المؤسسات".

وناشد نائب الرئيس العراقي "كل القادة العرب من أجل العمل الجاد لإيقاف جميع التداعيات وعقد لقاء حوار عربي يضع الحقائق ومستقبل الشعوب في مقدمة أولوياته"، كما أنه ناشد "جامعة الدول العربية أن تلعب دورا رائدا ومتميزا قبل أن تفقد السبب في وجودها أصلا".

وحذر علاوي من أن "هذه التداعيات إذا استمرت فستدمر ما بقي من المنطقة"، مشيرا إلى أن "أعداء العرب من إرهابيين وقوى طامعة لن تتوقف ما لم يتحقق التضامن العربي وبسرعة". 

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
التعليقات (2)
ابو عون
الجمعة، 23-06-2017 10:45 ص
اقول يا علاوي :كل تبن وانطم يا نجس
مُواكب
الإثنين، 05-06-2017 05:30 م
دعوة من زعيم وطني وعربي مُخلص. لكن، هل من يُعوِّل على جامعة أبو الغيظ بشيء ؟ ولقد حرصت السعودية, تحديدا, على أن تكون هذه الجامعة غير فعالة خلال كل العقود السابقة . موجة الفشل التي تعم الوطن العربي ما زالت في مدها المتسارع، لكن المسئولين السعوديين لا يبدون قلقين من أن يكونوا في مسار هذا المد. لهذا السبب لا حياة لمن تُنادي.