فلسطينيو الخارج يدعون للتصعيد دعما للأسرى المضربين (فيديو)

دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج؛ إلى توحيد الجهود؛ دعما للأسرى المضريين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 33 يوما.

وطالب الأمين العام للمؤتمر منير شفيق، في افتتاح أعمال الاجتماع الثاني للأمانة العامة للمؤتمر في بيروت، الجمعة "الفصائل الفلسطينية وكل القوى الشعبية الفلسطينية إلى تبني إضراب شامل وتنظيم تظاهرات حاشدة، وعصيان مدني يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، دعما لمطالب المضربين بلا قيد أو شرط"، مشيرا إلى أن "مرور شهر ليس بالمسألة البسيطة بالنسبة للمضربين عن الطعام"، كما قال.

ورأى شفيق أن التصعيد ضد الاحتلال دعما للأسرى؛ سيدفع إلى "تحريك الشوارع العربية والإسلامية، ومن ثم إلى هزيمة نتنياهو"، وفق قوله.

من جهته، قال نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، لـ"عربي21": "تلتقي الأمانة العامة للمؤتمر في وقت حرج تمرّ به القضية الفلسطينية، خصوصا في ما يخصّ إضراب الأسرى الذي يجب أن نتخذ قرارات للتفاعل والتضامن مع قضيتهم، وتفعيل صمود شعبنا داخل فلسطين".

وكان أبو محفوظ قد أكد في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للقاء الذي يمتد ليومين، أن "الأمانة العامة ستولي إضراب الأسرى أهمية كبيرة، على اعتبار أنه من الأولويات"، بحسب تعبيره.

وعرض آليات العمل للانتقال من "الخطوات العملية لأهداف المؤتمر إلى الدور المطلوب".

وأعلن عن إجراء "مناقشة أوراق عمل اللجان التي تم تشكيلها في اللقاء الماضي، للاطلاع على سير عملها العملي في المرحلة الانتقالية وإشراك الطاقات كافة"، كما قال.

بدوره، قال مدير مكتب الأمانة العامة للمؤتمر، علي الهويدي، في تصريحات لـ"عربي21"، إن الهدف الأساس من الاجتماع الثاني للأمانة العامة هو استكمال أعمال المؤتمر الشعبي الذي أطلق قي شهر شباط/ فبراير في مدينة إسطنبول التركية".

وتابع: "العمل سيرتكز على عمل اللجان الـ15 التي تم تشكيلها، وسيتم الاطلاع على التفاصيل المتعلقة بها، لا سيما لجنة العودة"، مشيرا إلى أن أعمال الأمانة العامة في اللقاء الثاني تعمل على المسارات العملية للجان المؤتمر وستناقش الخطة الاستراتيجية"، وفق قوله.