سياسة عربية

الإنتربول يتجه لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية ذاكر نايك

ذاكر نايك هو أحد تلامذة الداعية الشهير أحمد ديدات- جيتي
ذاكر نايك هو أحد تلامذة الداعية الشهير أحمد ديدات- جيتي
أعلنت الهند، السبت، توجه "الإنتربول" لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الشهير ذاكر نايك.

وذكرت وسائل إعلام أن نايك استلم طلبا رسميا من مؤسسة الاستجوابات الهندية، لتسلّمه حال اعتقاله في أي دولة.

ووفقا لطلب الهند المقدم لدى "الإنتربول"، فإن ذاكر نايك "متهم بالتورّط بغسيل الأموال، والكسب غير المشروع".

وأوضحت الهند أن التهم الموجهة للداعية، البالغ من العمر 52، متعلقة بالمؤسسات الإعلامية والدينية التي يديرها.

وتوقعت وسائل إعلام هندية أن تقوم السعودية، التي يقيم نايك على أراضيها، باعتقاله، حيث إن المذكرة التي ستصدرها "الإنتربول" تعتبره "هاربا من العدالة".

فيما ذكر ناشطون أن التهم الموجهة دون أدلة وبراهين ستدفع السعودية أو غيرها لتجاهل الطلب؛ خشية تعرض الداعية لأذى في بلده، لا سيما أن تُهَمه تتعلق بـ"الإرهاب".

يشار إلى أن ذاكر نايك يقيم منذ العام 2015 في السعودية، حيث زارها لتسلم جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وأعرب عن خشيته من العودة إلى بلده، كما أنه يتردد على ماليزيا وإندونيسيا وتركيا. 

يشار إلى أن ذاكر نايك يحظى بسمعة طيبة بين عموم المسلمين؛ بسبب مناظراته مع القساوسة، ومحاضراته التي تجاوزت الألف، والتي ألقاها في العديد من الدول العربية والغربية.

اقرأ أيضاالهند تحظر عمل مؤسسة للداعية ذاكر نايك.. حماية الأمن القومي

وأعرب العديد من الدعاة عن تعاطفهم مع ذاكر نايك، قائلين إن الحملة الرسمية الهندية ضده تسعى لكبح جماح نشاطاته الدعوية السلمية.









التعليقات (37)
brems
الإثنين، 19-03-2018 04:01 م
إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
عبد الله
الإثنين، 29-01-2018 02:41 م
لا أعلم لما هذا العالم هكذا كل من خدم الإسلام قالو عنه إرهابي والله لم أرى رجلا مؤمنا بالله مثل ذاكر نايك يحارب من أجل الإسلام دعو الهند وأمريكا أن يقولو ماشاء لان حقا ليس هناك عدالة لو لم تكن هناك حياة بعد الموت
مييرا
الجمعة، 26-01-2018 10:33 م
سيظهر الحق ولو القوا عليه جوانح باطلهم #ذاكر نايك جندي لدينه فارتقوا يأولى الخيانه
زيدان الحنوش
الأربعاء، 31-05-2017 05:32 م
ذاكر نايك ليس إرهابي
العبد الفقير
الثلاثاء، 23-05-2017 12:36 ص
حسبي الله ونعم الوكيل، صبرا ياديدات الامة