20 شخصًا لقوا مصرعهم بحسب السلطات المحلية جراء تدهور حافلة للركاب على طريق موغلا-أنقرة - الأناضول
أعلن كامل كوتان، نائب والي موغلا غربي تركيا، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا حادثة انقلاب الحافلة السياحية، إلى 23 قتيل وإصابة 11 شخص.
وفي تصريح أدلى به للأناضول، قال "كوتان"، إن فرق الطوارئ تواصل أعمال الإنقاذ في موقع تدهور الحافلة، مبيناً أن من بين الضحايا سائق الحافلة الذي لم يتم التوصل لهويته بعد.
وأضاف أن غالبية الضحايا من النساء، موضحاً أن فرق الإنقاذ انتشلت 3 ضحايا من تحت الحافلة ليصبح العدد 23 قتيل.
وكانت السلطات التركية، اعلنت صباح اليوم السبت عن وقوع حادث تدهور لحافلة سياح أتراك في ولاية موغلا غرب البلاد، ووفاة 20 شخصا، فيما أصيب 11 آخرون.
وقال والي موغلا "عامر جيجك"، لوكالة الأناضول، إن 20 شخصًا لقوا مصرعهم جراء تدهور حافلة للركاب على طريق موغلا - أنقرة.
وقال جيجيك للشبكة الاخبارية "أن تي في" السبت: "للأسف لدينا عشرون قتيلا و11 مصابا بجروح خطيرة". وأضاف أنه "حادث مروع"، موضحا أن الحافلة كانت تقل أربعين راكبا بينهم عدد كبير من النساء.
ووقع الحادث في منحدر شكار في منطقة منعطفات شديدة قريبة من منتجع مرمريس، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
وخرجت الحافلة عن الطريق وتحطمت في طريق أدنى في منطقة جبلية بالقرب من منتجع مرمريس، بحسب لقطات بثتها قنوات التلفزيون وأظهرت فرق الإنقاذ حول الحافلة.
وأوضح تشيتشيك أن "تحقيقا يجري في الحادث". وأضاف: "قد تكون مكابح الحافلة تعطلت".
وتحدث رئيس بلدية مرمريس علي آكار في تصريحات نشرتها صحيفة "حرييت" عن "خطأ ارتكبه" السائق، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وأكد محافظ موغلا أنه "لم يقتل أي سائح أجنبي وكل الركاب من مواطنينا".
ومرمريس واحد من المنتجعات الرئيسية التركية على البحر المتوسط. وينتهز عدد كبير من الأتراك فرصة ارتفاع حرارة الجو ليمضوا عطلة نهاية الأسبوع فيه.
وكانت معلومات أولية، أشارت في وقت سابق اليوم، إلى مصرع 17 شخصًا جراء تدهور حافلة متوجهة من ولاية إزمير إلى موغلا.
وأجرى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اتصالا مع المسؤولين في موغلا للاستعلام عن الحادث، بحسب مصادر في رئاسة الوزراء.