أثار
تطبيق على
الهواتف الذكية للتلاعب بالصور الشخصية وإضفاء العديد من المؤثرات عليها مثل الابتسامه وتغيير الملامح إلى طفولية ومسنة استياء العديد من مستخدميه بعد تغييره ملامح ذوي البشرة السمراء.
وقال المستخدمون المستاؤون من تطبيق "فيس آب" والذي قامت ببرمجته شركة روسية إنهم فوجئوا عند استخدام فلتر "هوت" بتغيير ملامحهم الإفريقية إلى ملامح أوروبية واختلاف لون البشرة بطريقة بشعة.
ووصف بعضهم التطبيق بالعنصري ونشر عدد منهم النتائج التي قالوا إنها "بشعة" لما قام التطبيق بإحداثه في وجوههم.
وقال أحد المحتجين على التطبيق "أنظروا كيف تحول أنفي الإفريقي إلى أنف أوروبي" فيما قال آخرون إنهم سيقومون بحذف التطبيق على الفور من هواتفهم.
وسخرت معلقة على حسابها بموقع تويتر من التطبيق بنشر صورة لزوج عارضة الأزياء كيم كاردشيان كاني ويست ببشرته السمراء الداكنة وكيف قام التطبيق بتغيير ملامحه بشكل غريب وقالت "
عنصرية طريفة".
وعقب ورود العديد من الشكاوى والاحتجاجات على بعض المؤثرات التي يقوم بها التطبيق خرج الرئيس التنفيذي لشركة وايرلس صاحبة التطبيق ياروسلاف غونتشاروف باعتذار رسمي عن ما أسماه "الخطأ غير المقصود".
وقال غونتشاروف في تصريحات لمجلة "فير" نحن نأسف بشدة لهذه المسألة الخطيرة بلا شك وبلا شك الأمر غير مقصود ولا يعدو عن كونه خيارا في التطبيق.
ولم تقتصر أخطاء التطبيق على المسائل العرقية بل تعدتها إلى إظهار صور الأشخاص بطريقة "بشعة" من خلال أخطاء في الفلاتر الخاصة بالمؤثرات ومنها مؤثرات كبار السن والأطفال.
يذكر أن تطبيق "فيس آب" أنتجته شركة "وايرلس" الروسية وطرح على متجر "آب ستور" في البداية ومزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والتلاعب بها من خلال إضافة خيارات الابتسام وتغيير سن صاحب الصورة إلى مرحلة الطفولة والشيخوخة كما يحتوي على مؤثرات تغير شكل البشر وبعض ملامح الوجه مثل اللون والعيون والأنف.
وأشارت "وايرلس" إلى أنها قامت بانتاج التطبيق ليكون احترافيا للغاية وذكيا في الوقت ذاته للتعامل مع الصور الشخصية ليكون منافسا للعديد من التطبيقات على الهواتف والتي تقدم نفس المؤثرات بأشكال أخرى.
ويبلغ حجم التطبيق 27.2 ميغا بايت وهو بسيط وسهل الاستخدام وخياراته محدد للتلاعب بالصورة.