سياسة عربية

خمسة مغاربة يجنون ثروة تكفي لتغذية 600 مليون شخص بأفريقيا

قالت منيب إن القارة السمراء تُحاول اليوم أن تُلملم شتاتها وأن تنهض لتقف في وجه "مافيا أفريقيا"- أرشيفية
قالت منيب إن القارة السمراء تُحاول اليوم أن تُلملم شتاتها وأن تنهض لتقف في وجه "مافيا أفريقيا"- أرشيفية
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن خمسة أسماء معروفة في المغرب تستفيد من الصيد في أعالي البحار ومنها من يجني أرباحا تزيد على 31 مليار درهم (حوالي ثلاثة مليارات دولار) سنويا.

وأضافت منيب في ندوة نظمها فرع حزبها بمدينة آسفي (وسط البلاد) أول أمس السبت بعنوان "آفاق النضال الديمقراطي: المعطيات والمعيقات"، أن هذه الثروة السمكية الهائلة التي تتم عبر الصيد السطحي ويتم تحويلها إلى دقيق سمك يمكنها تغذية حوالي 600 مليون نسمة في أفريقيا. 

وتابعت قائلة إن "القارة السمراء تُحاول اليوم أن تُلملم شتاتها وأن تنهض لتقف في وجه "مافيا أفريقيا" و"فرنسا أفريقا" التي تستغل الثروات من غاز وبترول ويورانيوم وذهب ومعادن نفيسة، وغيرها".

وتأسفت منيب لحال مدينة آسفي المعروفة بثرواتها السمكية من حالة التلوث البيئي وكذا التهميش الذي تعيشه، وقالت إن "مدينة آسفي كانت تشتهر بثروتها السمكية واليوم أصبحت مدينة ملوثة، وتم نقل العديد من الشركات صوب الجنوب" ما أدى إلى تشرد العديد من العمال والعاملات بالمنطقة.

وأكدت منيب بهذا الخصوص أن "النضال البيئي في هذه المدينة لا بد أن يستمر"، مطالبة هيئات المجتمع المدني والسكان في المدينة بـ"المزيد من الضغط على الحكومة عبر كل الأشكال الممكنة لوقف النزيف البيئي". 

وشددت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد على أن حاضرة الساحل أصبحت تعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، خصوصا في صفوف الشباب وحملة الشواهد العليا، كما أنها وصفت المغرب بأنه "بلاد التناقضات الكبرى".

                           
التعليقات (0)