#_مانسوطيش يجتاح الجزائر داعيا لمقاطعة الانتخابات (شاهد)
الرباط ـ عربي2101-May-1706:40 PM
1
شارك
ساءل الفنان الدولة لماذا عندما تقترب الانتخابات تحبين سماع الصوت.. أُسمعك صوتي ـ فيسبوك
تحول فيديو "مانسوطيش" إلى أيقونة حملات مقاطعة الانتخابات البرلمانية الجزائرية المقرر إجراؤها في الرابع من مايو/أيار 2017، محققا نسبة مشاهدة قياسية، وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاغ" يدعو لعدم التصويت.
مقاطعة الانتخابات
وأعلن شمس الدين العمراني، المعروف باسم Dzjoker Chemsou، في شريط فيديو حمل عنوان "مانسوطيش"، رفضه التام المشاركة في الانتخابات القادمة.
وسجل العمراني في الشريط عدم ثقته في السياسيين المرشحين الذين اعتبرهم غير أكفاء واتهمهم بالكذب على الشعب الجزائري بعدم الوفاء بوعودهم له.
وجمع العمراني في الشريط الذي استغرق 4 دقائق ونصف، خيبات الجزائريين مع المسؤولين على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والرياضي.
ويقصد العمراني بكلمة "مانسوطيش" المشتقة من كلمة ne pas sauter أي (لن أقفز)، أنه لن يدلي بصوته في الانتخابات، بدل أن يقول "ما نفوطيش" المشتقة من اللغة الفرنسية ne pas voter، بمعنى لن أصوت استخدم مصطلح مانسوطيش، وكأنه يشبه المشاركة في الانتخابات بمن يلقي بنفسه من أعلى البناية.
وأثار الفيديو جدلا واسعا في الداخل الجزائري، حيث بلغ عدد مشاهديه خلال أربعة أيام الأولى من تاريخ نشره في 27 أبريل/نيسان 2017 أزيد من مليونين و300 ألف مشاهد على حسابه على موقع يوتيوب وحده.
وتحول الفيديو إلى وسم (هاشتاغ) #_مانسوطيش تفاعل معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية عبر تدوينات ناقشت مضمون الفيديو ومدى مطابقته الواقع، كما ناقشت أهمية الانتخابات وفائدتها على جيب الجزائري وحياته.
وانتشر هاشتاغ #_مانسوطيش بسرعة كبيرة على "فيسبوك" بالجزائر، وأصبحت الكلمة تتردد كلما طرحت مسألة المشاركة من عدمها في الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع مايو/أيار 2017.
الفيديو
واستهل شمس الدين الفيديو، بهجوم على كبار المسؤولين "الذين يجبرون أبناء المواطنين العاديين على أداء الخدمة العسكرية، فيما يستثنون أبناءهم".
واتهم الشاب المسؤولين بـالزيادة في الأسعار واستثناء أجور العاملين، كما تحدث عن واقع الدراسة في بلده قائلا: "من أفسدوا التعليم حتى يجعلونا جاهلين".
واعتبر الشاب الذي يدعو الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات، أن "الدولة لم تمنحه التعليم اللازم، وحتى إن كان التعليم مجانيا فمستواه في الحضيض، بدليل أن أبناء المسؤولين يدرسون في الخارج".
وساءل الفنان الدولة: "لماذا عندما تقترب الانتخابات تحبين سماع الصوت.. أُسمعك صوتي؟.. والله ما نسوطي (لن أصوت) انظري إلى حالتي" ليبدأ في سرد المعاناة.