كشف أمير تنظيم
القاعدة في
اليمن، قاسم
الريمي، عن موقفه من مسألة الحوار، أو الهدنة مع الحكومة اليمنية.
وأوضح الريمي في تصريحات نشرها إعلاميون في "قاعدة اليمن"، أن التنظيم متفرغ لقتال الحوثيين، مضيفا: "إلا أننا لا ندع ظهورنا مكشوفة لمن أراد ضربنا، ومع ذلك نقول إننا لم ولن نترك مجالا لتوحيد الجهود ضد الحوثيين من أهل السنة إلا وذهبنا إليها".
وأكد الريمي الموقف السابق لـ"القاعدة" حول الحوار مع الحكومة، التي تقف بوجهة نظره أمام شرطين، هما "وقف أي تدخل خارجي على اليمن بما يضمن استقلال البلد عن التدخلات الأمريكية، ووقف أي تدخل للطيران الأمريكي في أجواء اليمن".
إلا أن الريمي، الملقب بـ"أبي هريرة"، لم يبد أي تفاؤل بهدنة قريبة مع الحكومة، مستذكرا عدم استقبال العلماء "الوسطاء"، من قبل الرئيس اليمني حينها، وذلك في العام 2013.
ووصف الريمي، عبد ربه هادي منصور بـ"العميل للولايات المتحدة الأمريكية".
وفي سياق متصل، أكد الريمي أن قسما كبيرا ممن وضعتهم أمريكا مؤخرا على لائحة الإرهاب، ليس لهم علاقة تنظيمية بالقاعدة.
وتابع بأن "الأمريكان يعرفون ذلك حق المعرفة، لكن يريدون إخضاع الناس عبر هذه القوائم التي تعلن بين الفينة والأخرى، وتستخدم هذه القوائم لتحجيم أي قوة لأهل السنة في اليمن".