تناول
معهد واشنطن للدراسات تداعيات "موسم
الضرائب في الأردن"، مقدما مقارنة بسيطة مع الضرائب المفروضة على الشعب الأمريكي.
وقال المعهد إن الضرائب المفروضة تأتي رغم أن الأردن هو الحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة.
ويتوقع أن تقوم الحكومة الأردنية برفع عدة تعرفات أساسية، مثل الكهرباء والمحروقات، وغيرهما.
واستعرض التقرير سلع ارتفعت، وأخرى مهيّأة للارتفاع، جاءت على رأس قائمة الأولى "الكنافة"، والثانية المنسف.
ومن بين الحديث عن أبرز السلع التي ارتفعت، جاء "الدخان" في المقدمة، حيث يصل سعر العلبة الواحدة إلى نحو دينارين.
وأضاف المعهد: "صحيحٌ أن الشكوى هي هواية وطنية في المملكة، إلّا أنّ استمرار التذمر من ارتفاع الأسعار يتواصل هذه المرة بلا هوادة على نحو غير معهود.
وبعد الحديث عن حملة مقاطعة شركات الاتصالات، وغيرها، قال المعهد إن ذلك يأتي على الرغم من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي قدمتها واشنطن للأردن في العام الماضي بقيمة 1,7 مليار دولار.
وتابع التقرير: "وبينما لا يشكل يوم الضرائب في الولايات المتحدة مصدر متعة، إلا أنه على الأقل يستغرق يوما واحدا فقط، وقد انتهى ذلك اليوم هذا العام. وبالنسبة للأردنيين، لقد أصبحت الحياة في الآونة الأخيرة أشبه بأيام متواصلة من التحصيل الضريبي".