مواطنان سعوديان كانا ضمن المختطفين القطريين في العراق

تفاجأ متابعون لملف القطريين المختطفين في العراق، والذين جرى إطلاق سراحهم الجمعة، من وجود مواطنين من جنسية خليجية أخرى غير القطرية كانوا من ضمن المختطفين.
 
وأعلنت وسائل إعلام سعودية السبت وجود مواطنين سعوديين اثنين بين الصيادين الذين أفرج عنهم بعد اختطافهم 16 شهرا خلال رحلة صيد في جنوب العراق.

وقالت وزارة الخارجية السعودية على موقعها الإلكتروني، إن مصدرا مسؤولا في الخارجية عبر عن شكر المملكة العربية السعودية وتقديرها لحكومة جمهورية العراق.. على جهودها في العثور على المختطفين القطريين وإطلاق سراحهم ومن بينهم اثنين من المواطنين السعوديين، وهم بصحة جيدة.

وانتقل الصيادون الذين كان يعتقد بأنهم جميعا من القطريين عن طريق الجو إلى الدوحة الجمعة بعد تسليمهم للسلطات العراقية.

وأوردت صحيفة "عكاظ" أن السعوديين هما سالم بن عبد الهادي المري ومحمد عبد الله المري، ومن المتوقع أن يعودا السبت إلى السعودية.

وبدأت وكالة الأنباء السعودية تشير إلى الصيادين بالـ"القطريين والسعوديين" دون تفاصيل إضافية. كما لم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم الخارجية للحصول على تعليق.

وكانت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة صيد منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2015 في العراق.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها طوال الفترة الماضية عن اختطاف الصيادين في منطقة شيعية في جنوب العراق.

وقال مصدر في بغداد إن الإفراج عنهم كان جزءا من صفقة أوسع تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سوريا.

وتضمن الاتفاق أيضا خروج المئات من المدنيين والمقاتلين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها قوات النظام قرب دمشق.