هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رأى خبيران عسكريان سوريان، أن محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد ومعظم رموز حكمه وقادة أجهزته الأمنية، لن تكون هدفا تاليا لتقدم مقاتلي المعارضة..
بدأ النظام السوري خطابه المعادي للثورة السوري بـوصفها "مؤامرته الكونية"، وعاد بعدها ليقنع مواليه بأنّ حلفاءه يعملون معه لصالحهم من أجل "حلف الممانعة" كما أسموه، ولم يكن إعلام النظام وموالوه يوفرون ولو إشارة صغيرةً لكسب دولة هنا أو هناك وجعلها حليفة لهم، فمنذ استلام عبد الفتاح السيسي الرئاسة في مصر
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا على أثر ما تداولته وسائل إعلام ومواقع إخبارية من أخبار حول ما تعرض له مدير الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالة في الأسابيع الأخيرة، والغموض الذي يلف مصيره، وقال إن الغموض يعد أمراً طبيعياً في ملفات كهذه، بما أن المعني بالأمر من أبرز الشخصيات التي عملت في جهاز ا
تقع بانياس على خليج واسع على البحر المتوسط، ويسكنها الكثير من الآلام، آلام النازحين والثائرين الذين ذُبحوا بصمت، ويُحاول من تبقى منهم العيش بإرادةٍ صلبة، وسط تضييق النظام عليهم بأكثر من عشرة حواجز تقطّع أوصالها، وتحسب لهم كل حركة.
ناقشت الصحف التركية، الصادرة الأربعاء، عددا من القضايا المؤثرة على الساحة المحلية والإقليمية. ومن أبرز ما ورد فيها دور الحكومة التركية في منعطف الأزمات الممتدة ضمن الخريطة العثمانية، الذي تصاحبه ردة فعل قوية من أطراف المعارضة..
بعد غياب طويل يعود "أ.م" لقريته التي انقطعت أخباره عنها لمدة أربعة أشهر، ليمكث قليلاً في القرية وليعود ثانية للحرب، لكن هذه المرّة لن يقاتل مع قوات النظام ولا مع حزب الله، بل مع "صقور الصحراء"، الميليشيا التي بدأت بأعداد قليلة وتنمو الآن ببطء مع الكثير من الاختلافات عن التجارب التي سبقتها من ميليشات
حاول "ج.ر" على مدى يومين التواصل مع أخيه الجندي في جيش النظام المحاصر في مدينة حلب دون أن يعرف عنه أي شيء، فأخوه أخبره أن هاتفه المحمول سيغلق جراء نفاد طاقته وأنّه سيعاود الاتصال به لإعلامه بأمر مهم، لكنه لم يكن يعلم حينها أنه سيطلب هو الآخر للاحتياط في قوات النظام السوري.
أفاد ناشطون من ريف طرطوس، بأن شخصية العقيد سهيل حسن بدأت تصبح أسطورية بين العلويين في الساحل السوري، بعدما فقدوا العديد من شبّانهم.
أفاد ناشطون من ريف اللاذقية، أن بعض أجهزة الأمن والضبّاط في قوات النظام السوري عمدوا إلى نشر شائعات حول إعلان "النفير العام"، لجر الشبان إلى القتال ضمن الصراع الدائر في سوريا، وذلك بعد فشل النظام في سد ثغراته الناجمة عن النقص الشديد في مقاتليه.
يرى ناشطون من الطائفة العلوية أن النظام اتبع سياسة إذكاء روح العشائرية والقبلية بين العلويين أنفسهم، من خلال الإيحاء لكل عشيرة على حدة بأنّه لجانبها دون الأخرى، بدءاً من ترشيحات الضباط التي كانت تتم على هذا المقياس، حيث "الضابط يصل للرتبة التي تناسب عشيرته"، وصولاً لتوزيع المناصب والنفوذ..
أفاد ناشطون من ريف اللاذقية عن قيام عناصر الأمن العسكري بتنظيم دور السيارات ووسائل النقل للحصول على الوقود داخل المناطق الموالية للنظام، مما جعل من صورة النظام السوري لدى مؤيديه "هشة"، حيث يطلق المدنيون الشتائم عليه وعلى عناصر الأمن عند وقوفهم لساعات وهم ينتظرون دورهم.
بعد أن بدأ النظام حملات متفرقة في الساحل السوري لزجّ الشبّان في القتال ضمن صفوفه، بدأت تظهر ردّات فعل جرّاء هذه الممارسات، أولها اصطدام مسلّح في ضاحيّة بسنادا في اللاذقيّة، وثانيهما بدء تحرك مناهض للنظام وفاضح له في إحدى قرى بانياس.
تفاجأ المعارض العلوي "ح.م" الذي يسكن منطقة الدريكيش في طرطوس على الساحل السوري، عندما رأى ابن ضابط في الجيش يعود أدراجه من القتال مصطحباً سلاحه، لأنهم ببساطة رفضوا استلامه منه عندما قرر عدم القتال على الجبهات أمام تنظيم "الدولة الإسلامية". هذه الحالة كانت بمثابة مغامرةٍ غير محسوبة..
لم تكن "ر.ع"، وهي امرأة في الثلاثين من عمرها وتسكن في إحدى قرى طرطوس، تتوقع أن يكون سبب وفاة زوجها منذ عدّة أيّام هو الشبيحة كما ترجّح، "فهو لم يكن مقاتلاً مع نظام الأسد أو مع إحدى ميليشياته، بل عاملاً بسيطاً، وقد توفي وهو على دراجته النارية عائدا من عمله إلى المنزل".
أفاد ناشطون أن النظام السوري فتح باب التطوع في "فرع الأمن القومي" بالساحل السوري، مبينين أن هذا الفرع أنشئ حديثا وأن عدد عناصره أقل من خمسمائة عنصر إضافة إلى بضعة ضباط يعملون كأي فرع أمني آخر، وهذه التسمية ليست سوى تبرير لوجود فرع أمن آخر في هذا البلد المتخم بالأجهزة الأمنية.
أطلق نشطاء في الساحل السوري حملة للضغط على فصائل الثوار لمنعها من إطلاق سراح محتجزات ومحتجزين لديها من الموالين للنظام السوري؛ دون صفقة تبادل تتضمن إطلاق سراح نساء وأطفال معتقلين لدى النظام.