هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك فرق شاسع بين الممارسة والمنافسة
بعد مرور أكثر من تسعين عاما على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، يطفو على السطح سؤال لا زال عالقا منذ عقود حول شكل المشروع السياسي الذي تسعى إليه الجماعة، وهل ما زالت الجماعة معنية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية..
جمع الناس على اختيار الذي يحمل هذه القيم هو أمر ليس بالسهولة التي نتخيلها؛ لأن هذا أمر يتطلب المزيد من الجهد لرفع الوعي عند الإخوان وعموم الناس. للأسف أيضا أن هذا طريق طويل
اضطر، تحت القصف الذي تعرض له أن يعلن في سياق الدفاع عن نفسه ضد الهجوم الكاسح الذي تعرض له، أنه لا يجيز تعطيل أي حكم شرعي
نشرت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن سوق الهواتف الجوالة في العالم الذي يشهد تغيير الناس لهواتفهم مرة كل سنتين..
لقد تعددت مظاهر "الإخلال بالأولويات" في عمل المؤسسات والأفراد، فقدّم ما حقه التأخير، وأخّر ما حقه التقديم
الفرد والأسرة والمجتمع
ما نحتاج إليه اليوم ثورة تجديدية قادرة على مواكبة المتغيرات واستكمال المشروع التجديدي الذي طرحه علماء ومفكرو الأمة خلال الأعوام المئة الماضية
لم يرد شيء من مشتقات الفرح محمودا في كتاب الله إلا في موضعين؛ أحسب أنَّ العلاقة بينهما وثيقة ومتينة، ولا يعني هذا بالطبع أنَّ الفرح في كل ما عدا هذين الموضعين مذموم، وإنما التخصيص بالذكر يكون له في كثير من الأحيان فوائد غير القصر والحصر
نشرت صحيفة "ميديا بار" الفرنسية؛ تقريرا سلطت فيه الضوء على تحول النقاش الحاد حول إصلاح الخطاب الديني ومكافحة الأفكار المتطرفة في مصر؛ إلى مصدر احتقان وتوتر بين النظام والأزهر، في حين يرى مراقبون هذه المعركة مجرد ذريعة لاحتكار السلطة الدينية داخل هذا البلد
استغل شيخ الأزهر، أحمد الطيب، زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني للقاهرة، الجمعة، للرد على الهجوم الشرس الذي يشنه نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على الأزهر
أدى انقلاب الثالث من تموز/ يوليو عام 2013 في مصر إلى إسقاط أول رئيس مدني منتخب ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو الرئيس محمد مرسي، وقد أحدث هذا الانقلاب صدمة في أوساط الإسلاميين، ورأوا فيه إجهاضا لحلم يسكنهم منذ أكثر من ثمانين عاما.
يدور في أروقة دارسي العلوم الشرعية عموما، والفقهية منها على وجه الخصوص، نقاشات ساخنة، حول تجديد منهجية الفقه الإسلامي، في كيفية التعاطي مع مستجدات العصر، والاشتباك مع قضاياه الملحة، وعدم الجمود على مدونات الفقه التي أنتجها الفقهاء المتقدمون لعصرهم.
رفض المفكر والداعية الإسلامي عزام التميمي الاستمرار بتحميل الخطاب الإسلامي والإسلاميين مسؤولية ظهور داعش، مؤكدا أن السيسي هو الذي أفرز داعش؛ إذ لم تكن الأخيرة موجودة قبل الانقلاب.
على مر تاريخنا الحضاري كان "التجديد" الذي يجمع بين سلفية العودة للمنابع والأصول الإسلامية، وبين عصرية فقه الواقع المعيش واستشراف المستقبل، أكثر من مجرد "خيار" للعقل المسلم، إذ غدا "ضرورة إسلامية" اقتضاها ويقتضيها كون الشريعة الإسلامية هي الشريعة "العالمية" و"الخاتمة".