هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل السهلي يكتب: وصل صوت الحق الفلسطيني الهادر إلى جهات الأرض الأربع، وتغير المزاج العام في دول كثيرة في العالم وانحاز إلى جانب الحق الفلسطيني. وكان ذلك عاملا ضاغطا على نظم وازنة في العالم (أمثال بريطانيا وفرنسا) للاعتراف العريض بالدولة الفلسطينية؛ الأمر الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوب الأرض
حسن أبو هنيّة يكتب: لا يعدو الاحتفال المشهدي المسرحي في اجتماع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين الوهمية عن كونه حيلة ورطانة بلاغية تهدف في جوهرها إلى إضفاء طابع مزيف للتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية، واستدامة الاستعمار الاستيطاني اليهودي بمنح شرعية مفقودة للسلطة الفلسطينية الوكيلة للاحتلال والاستعمار، ونزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية واستبعاد حركة حماس، والتأكيد على حق إسرائيل في البقاء كدولة استعمارية يهودية عنصرية
جعفر عباس يكتب: دول ذات ثقل ضخم في المحفل الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، لم تعد تأبه للابتزاز الإسرائيلي، وقررت الانحياز للفلسطينيين، وانحيازها هذا في ظاهره شكلي بـ"اللسان"، ولكنه على شكليته عظيم الدلالات، ففيه اعتراف ضمني بحق فلسطين في الوجود في حدود حزيران/ يونيو 1967، وفي القدس الشرقية، لأنه اعتراف يقوم على قرارات أممية
هاني بشر يكتب: مسألة الاعتراف بالدول والتمهيد السياسي والدبلوماسي لها يسبق الحقيقة الواقعة على الأرض. ومن هنا ينبغي أن نفهم مسألة اعتراف عددٍ كبيرٍ من الدول الغربية، لا سيما مع الدعم التاريخي لإسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، لأن لهذا الأمر تبعات حالية ومستقبلية لا ينبغي إغفالها
رأفت نبهان يكتب: لم تأت الاعترافات بالدولة الفلسطينية من دول أوروبية كبرى عبثا، إنما جاءت نتيجة العديد من العوامل والمتغيرات على الساحتين الدولية والفلسطينية
توفيق محمد يكتب: هذه الاعترافات في ظل الواقع المُعاش، وفي ظل الاشتراطات التي اشترطها المعترفون بالدولة الفلسطينية صراحة أو تلك التي تضمنها خطاب الرئيس الفلسطيني إملاء عليه من المعترفين بهذه الدولة؛ لا تعدو عن كونها شهادة عبور للمطبعين العرب في قادم الأيام للهرولة نحو توسيع اتفاقيات "أبراهام" بعد إذ "أنجزوا" مهمة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الوهمية
نور الدين العلوي يكتب: السؤال الغربي الكامن خلف حل الدولتين يبحث في كيفية إنقاذ الكيان بقليل من التنازلات وتقديم أنصاف حلول غايتها تمييع نتائج الطوفان وامتصاص نتائجها الحاسمة، فدولة فلسطينة على أراض مقطعة ودون سلاح وتعيش بالمساعدات قد تبقي الوضع على ما هو عليه، بل تسمح بالمزيد من النفاق الحقوقي
محمود الحنفي يكتب: يبرز في الخطاب الدولي اتجاه مقلق يحاول أن يربط الاعتراف بتجريد الفلسطينيين من مقومات صمودهم، مهما كانت محدودة مقارنة بترسانة إسرائيل، بدلا من تركيز الجهود على وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على سياساته الاستعمارية. وهنا تكمن الخطورة: أن يتحول الاعتراف إلى إجراء رمزي مشروط، فيما تبقى جذور الاحتلال على حالها بلا مساءلة أو رادع
عدنان حميدان يكتب: كيف يقتنع الشارع العربي بجدية حديث مسؤول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سياساته الداخلية تُضيّق على الفلسطيني نفسه، وتحاصر علمه ورمزه وهويته؟ وكيف يمكن أن يؤخذ أي خطاب عن "الكرامة والحرية" على محمل الجد، إذا كانت الممارسات اليومية تنسف هذه القيم في المهد؟
لؤي صوالحة يكتب: العالم يعترف بفلسطين، وإسرائيل تهدد بضم الضفة. في الظاهر، قد يبدو الأمر متناقضا، لكن في العمق، هو تعبير عن صراع طويل بين إرادة الشعوب وواقع الاحتلال. الاعتراف لا يكفي وحده لتحرير الأرض، لكنه خطوة لا يمكن الاستهانة بها. والضم، مهما حاول الاحتلال فرضه، لن يلغي حقيقة أن الفلسطيني موجود، وأن العالم بدأ يسمعه أخيرا
ماهر حسن شاويش يكتب: مؤتمر نيويورك الأخير لم يقدّم جديدا نوعيا، فقد كرّر الدعوة إلى حلّ الدولتين باعتباره الإطار الأمثل لإنهاء الصراع، وأعاد التأكيد على مبادئ عامة: وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، ووقف الاستيطان. غير أن البيان الختامي ظلّ بعيدا عن آليات التنفيذ والضمانات
محمد عماد صابر يكتب: الخطة البديلة التي تعتمدها إسرائيل لعرقلة قيام دولة فلسطينية ليست مجرد نظرية؛ هناك دلائل ميدانية ودبلوماسية تُظهر سياسة متواصلة من "الضمّ الفعلي" عبر الاستيطان والتفتيت الإداري والضغط الأمني
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر
سعد الغيطاني يكتب: الخطورة أن يُستَخدم هذا الاعتراف كأداة سياسية معكوسة: بدل أن يكون خطوة على طريق التحرير، يتحوّل إلى غطاء لجرائم جديدة وشرعنة لخطط التهجير والضمّ. هنا، تتكشف خديعة كبرى قد يكون ضررها أكبر من نفعها
شريف أيمن يكتب: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحتاج إلى خطوات لاحقة متممة له، أولها الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفتح المعابر للبضائع والمسافرين، وإعادة بناء القطاع. وهذه مسؤولية تقع أيضا على عاتق الدول التي أقحمت الكيان الصهيوني في أرض فلسطين وتركته يتغول طيلة 77 عاما
نزار السهلي يكتب: خطاب العجز الدائم عن الفعل العربي، بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية، هو في حقيقته خطاب يقول: إن العالم العربي بأنظمته الحالية لا ينتمي للمجتمع الدولي، ولا يوجد في ذهنه واستراتيجياته السياسية والأمنية أمام الإرهاب الصهيوني سوى العجز المخزي، والأمر متروك للاحتلال وللولايات المتحدة،