هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الثاني والعشرين من شهر آب/ أغسطس من العام 1988، أعلن قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني قراره الشهير بوقف الحرب مع العراق، والقبول بالقرار 598، وقال الإمام الخميني في تبريره لوقف الحرب والقبول بالقرار: إنني أتجرع السم..
لا غرابة في عنوان المقالة، طالما تكاثرت مؤشرات خروج «إيران الخميني» من دائرة وعودها لشعبها الأم، وشعوبها في ديار المهجر العربي؛ لأن «دودة العروش والتيجان» أوجعت خلال الأعوام الخمسة الماضية الريال الإيراني، حتى بات ثالث أضعف عملة عالمياً.
أوقف 11 إيرانيا في محافظة شيراز بتهمة نشر رسائل قصيرة "مهينة" حول مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، على ما أعلنت الصحف الإثنين.
كتب مشاري الذايدي: ما يجري في اليمن هذه الأيام، يعادل، إن لم يجاوز، ما يجري في العراق وسوريا، على الأقل بالنسبة لدول الخليج، خاصة السعودية.
كانت الثورة الإيرانية التي قادها الإمام الخميني والتي أفضت إلى تغيير هائل في الشرق الأوسط ذات طابع ديني تحرري، فقد رفعت الثورة شعارات التحرر من قوى الاستكبار متمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومناصرة قضايا الشعوب المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني..
لقد أحلت هذه العقيدة الخمينية الدائرة المذهبية الضيقة محل الدائرة الإسلامية، وهمشت الإنتماء الوطني والقومي لحساب هذه الدائرة المذهبية.
صرح المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الخميني، بأن "جبهة الاستكبار تتصور وفي خطأ استراتيجي أنها قضت على الصحوة الإسلامية، ولكن الوعي والفهم اللذين قادا إلى الصحوة الإسلامية لن يزولا، وإن هذه الظاهرة ستنتشر آجلا أم عاجلا"، مشيرًا إلى المد الشيعي في المنطقة.
في آخر خط تماس شيعي لبناني أعلنت "كتائب الشهيد عبدالله عزام" التي تتبنى المفخخات التي تفجر في سفارة الجمهورية الإسلامية في لبنان ومناطق نفوذ حزب الله. قد لا يعلم المفجر والمتفجر أن الشهيد عبدالله عزام هتف يوما في احتفال الإخوان المسلمين في الأردن بمناسبة انتصار الثورة قبل 35 عاما في المسجد الحسيني".