هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: إنه الموت الأخلاقي والإنساني والديني للبشرية، وموت كل الشرائع؛ إلا شريعة الغاب، وسحق القوي للضعيف، وشريعة "سلام القوة" الأمريكي الصنع والتصدير، وشريعة الإذلال والاستسلام، وشريعة العنجهية والاستعلاء على مخلوقات الله، وكأن هؤلاء خُلقوا من نار، ومن عارضهم اتّهِمَ بأنه معادٍ للسامية، وكأن السامية تبيح لهم هذا الإجرام، وهذه الإبادة الممنهجة والمهندسة لتهجير أهل غزة، ودفن القضية
أشار الرئيس الفنزويلي إلى أن محكمة العدل الدولية أيضاً "عاجزة" عن التصدي لهذه المجازر، مؤكداً أن الأطفال يُقتلون يومياً بالتجويع والقصف، بينما يتعرض الصحفيون للاستهداف المباشر، معبراً عن أمله في إصلاح هذه المؤسسات ضمن "النظام العالمي الجديد".
جوزيف مسعد يكتب: انكشاف السياسات الإسرائيلية الإبادية للرأي العام العالمي صار سيفا مسلطا على رقاب مؤيدي إسرائيل الغربيين المتشبثين بها، وأضحى مصدر قلق حقيقي لديهم من أن إسرائيل، بهذه السياسات المنفلتة، قد تواجه مصيرا مشابها لمصير الجزائر الفرنسية. وما يزيد وطأة هذا القلق هو تحذير نتنياهو نفسه، الذي لم يفتر منذ عقد من الزمن عن التعبير عن خشيته من أن إسرائيل قد لا تتمكن من الصمود لتبلغ عيد ميلادها المئة
علّق موقع "إكس" مؤقتًا حساب خدمة الذكاء الاصطناعي "غروك" بعد نشره تدوينة اتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مستندًا إلى تقارير أممية وحقوقية، قبل أن يُعاد تفعيله لاحقًا ويصف التعليق بأنه "خطأ داخلي". لاحقًا عدّل "غروك" موقفه، معتبرًا أن ما يجري قد يشكل جرائم حرب محتملة لكن لا يرقى حاليًا لوصف "الإبادة الجماعية المثبتة".
ساري عرابي يكتب: تأتي سياسة قتل الصحفيين الفلسطينيين في قلب السياسة الاستعمارية الإسرائيلية عموما، والإبادية خصوصا، وذلك لأنّ الاستعمار الصهيوني في جوهره تأسس على النفي
نزار السهلي يكتب: كل ما تبقى من جعبة المؤسسة الصهيونية حاليا بالنسبة لغزة، تنظيف مسرح الجريمة وحرق الأدلة قبل أن يتاح للمحاكم الدولية والمؤرخين فحص الخيوط الدالة والهائلة لإدانة إسرائيل، فإسرائيل دمرت 97 في المئة من أبنية غزة إلى جانب المستشفيات والجامعات والبنى التحتية، وهذا المستوى من الدمار كان بتخطيط صهيوني وتنسيق لسياسة إبادة جماعية متعمدة في غزة
حسن أبو هنيّة يكتب: تفسير الانحطاط الأخلاقي والفشل السياسي العربي في تحدي الاستعمار الإسرائيلي والتواطؤ معه والخضوع له، والمضي في التعاون والتنسيق بعقد المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنسيقات الأمنية مع نظام الإبادة العنصري، يستعصي على أي فهم تقليدي لمحركات السلوك العربي، فمحددات الانقسام، والضعف، لا تكفي في تفسير الفشل بإعطاء الأولوية لفلسطين
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
أشار الكاتب إلى أن خطط الاحتلال للسيطرة على 75% من مساحة غزة وحصر السكان في رقعة صغيرة لن تفصلهم عن حماس، بل ستدفع الحركة إلى التحرك معهم، تماما كما فشلت عمليات التهجير السابقة في القضاء عليها.
حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.
في أحدث الهجمات قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين باستهداف مسيرة تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس٬ في ظل ارتفاع عدد الشهداء.
لؤي صوالحة يكتب: لم تعد المساعدات مجرد وسيلة للبقاء، بل أصبحت أداة في مشروع التهجير وتغيير الخريطة السكانية. فالمساعدات التي تُسقَط جوا أو تُدار من معابر يتحكم بها الاحتلال، تُستخدم لتوجيه السكان نحو مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة"، في محاولة لفرض خريطة جديدة لغزة ما بعد الحرب
قالت صحيفة هآرتس إن صربيا، حققت أرقاما قياسية بتصدير السلاح إلى الاحتلال، في ظل الإبادة الجارية بغزة وخاصة قذائف المدفعية والصواريخ.
ساري عرابي يكتب: هذا الإعلان هو أكثر من إعلان عن عجز عربي إسلامي واختلال عالميّ إزاء مأساة الشعب الفلسطيني المفتوحة منذ أكثر من مئة عام والإبادة المستمرة منذ قرابة العامين، فهو أقرب إلى تبنّي الشرط الإسرائيلي بخصوص الموضوع الفلسطيني برمّته، مما يجعل تأكيد الإعلان على ضرورة أن تسلّم حماس سلاحها للسلطة الفلسطينية، لا يهدف إلى وقف الإبادة، بوصفه الحلّ الممكن بالنظر إلى موازين القوى، بقدر ما هو انسجام كامل مع مفهوم الإعلان من أوله إلى آخره في نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية
أطلق الرئيس الإيرلندي دعوى إلى غوتيريش لإطلاق الفصل السابع ضد الاحتلال، لإجباره على وقف الإبادة في غزة.
دعا رافالو، المعروف بمواقفه السياسية والإنسانية الجريئة، إلى "وقف تسليح إسرائيل فورا"، والعمل على ضمان تدفق الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر دون قيود، معتبراً أن ذلك "أولوية إنسانية ملحة تتطلب تحركا عاجلا من البيت الأبيض".