هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب جورج سمعان: قطعت روسيا نصف الطريق في التفاهم مع الولايات المتحدة. التنسيق العسكري في سورية بات واقعا لا عودة عنه..
إنها الفرصة الأخيرة أمام العراقيين. التظاهرات الشعبية فتحت باب التغيير الجدي. زخم الشارع وضغوطه وفّرت لرئيس الوزراء سلاحا لم توفره له المؤسسات، لا السياسية ولا العسكرية ولا الإدارية. ووقوف المرجعية في النجف وراء موجة الاحتجاج قدم سلاحا إضافيا وحاسما. المهم عدم التراخي أو التلكؤ في تنفيذ الإصلاحا
الأزمة السورية أمام مزيد من التطورات هذا الأسبوع. وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي في الدوحة نظيره الروسي سيرغي لافروف. ويجري الوزيران محادثات مع نظرائهم الخليجيين في شأن تحريك التسوية السياسية والرؤية التي اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. إلى جانب وسائل تفعيل الحرب على «الدولة الإسلامية». ويت
لم يكن أحد من الطرفين يتوقع أن تبدد قمة كامب ديفيد الخلافات في وجهات النظر أو أجواء عدم الثقة، أو أن تسقط هواجس أهل الخليج من مواقف الرئيس باراك أوباما حيال إيران، ومن مدى التزامه بمواقفه ووعوده وسياساته، سواء في العراق أو سوريا أو اليمن. لم يكن أحد ينتظر أن تتوحد الرؤى حيال الأزمات والقضايا التي تش
بدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ومساعدوه لقاءاتهم مع أطراف الصراع في سوريا. يأتي هذا التحرك الجديد على وقع «الأغاني الوطنية» التي أحلّها النظام في دمشق محل البرامج المنوعة، إثر الانتكاسات التي مني بها في شمال غربي البلاد وجنوبها. ويأتي إثر فشل لقاء «موسكو 2» الذي لم يحرك قطار الحل السياسي خطوة
من المبكر الحديث عن تغيير واسع وسريع للمشهد الاستراتيجي في المنطقة، لكن الدينامية التي أطلقها «التحالف العربي» في اليمن لن تتوقف، وهي كفيلة في النهاية بإحداث تغييرات في هذا المشهد تضمن إرساء ميزان قوى جديد، وترسخ دور الدول العربية عموماً، ودول مجلس التعاون خصوصاً، في تولي أمر أمنها وحماية مصالحها ال
الاتفاق النووي مع إيران لن يرسم وحده الخريطة الجديدة للشرق. ولن يكون وحده في قلب بناء النظام الإقليمي. مآل المواجهة المباشرة بين محوري السعودية وإيران ستكون له كلمة فاعلة إن لم تكن كلمة راجحة. وستكون نتيجة الحرب في اليمن اليوم مؤشراً إلى مستقبل هذه المواجهة.
من «عاصفة الحزم» إلى «قمة العزم»، إلى قوة عربية مشتركة. هل «تحيا الأمة العربية»، كما كرر ثلاثاً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؟ كلمة الرئيس المضيف للقادة العرب في شرم الشيخ، وكلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز شكلتا رسالة واضحة إلى إيران خصوصاً من دون عناء تسميتها، بوجوب وقف تدخلها في شؤون دول الجامعة. أ
«الإعلان الدستوري» في صنعاء كرس انقلاب الحوثيين. باتوا في صدارة الصورة والمسؤولية. لم تعد هناك سلطة أو مؤسسات أو أحزاب وقوى سياسية يتذرعون بها ويحملونها مسؤولية إدارة البلاد.
عبد الملك الحوثي ليس القوة الوحيدة في اليمن، ولن يستطيع حكم البلاد مهما تمدد نفوذه، بل إن المزيد من التمدد مجلبة لمزيد من الضعف وولاّد أزمات تستدرج خصوماً وشركاء لا بد من مراعاتهم. لن يعرف الحوثي ولن يحسن تصريف «انتصاراته» أو تسويقها. «أنصار الله» طرف من أطراف أخرى في مقررات الحوار ثم في اتفاق السلم
«غزوة باريس» أثارت جدلاً واسعاً تجاوز فرنسا إلى العالم كله. أعادت طرح أفكار جديدة قديمة لمواجهة ظاهرة التطرف الديني وحركات التكفير. نجح الإرهابيون في إعادة دفع جملة من الأزمات والمشاكل إلى صدارة البحث. كثيرون رفضوا سوق أي مبررات للعدوان على أسبوعية «شارلي إيبدو». لكن ما حملته وتحمله تصريحات مسؤولين
كتب جورج سمعان: مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام ولادة جديدة... إذا صفت النيات. قمة الرياض الطارئة قبل أيام تمهد الطريق لمثل هذه الولادة الثانية أو الثالثة التي تفرضها الظروف الطارئة في المنطقة.
الكرة في ملعب حيدر العبادي وجميع القوى العراقية. إطلاق شرارة الحرب الدولية - الإقليمية على "داعش" بأيديهم. هم سيؤذنون بقيامها أو تتعثر بخصوماتهم. العالم حملهم مسؤولية قيام التنظيم.
القضاء على «داعش» لن يكون سهلاً وسريعاً. لن تكون الحرب الدولية خاطفة كما كان صعود التنظيم صاعقاً ومفاجئاً. والرئيس باراك أوباما كان صائباً بإعلانه أن ليس لإدارته استراتيجية بعد. قيام «الدولة الإسلامية» جبّ كل السياسات السابقة. أسقط حسابات وأهدافاً ومواقع وأربك علاقات.
كتب جورج سمعان: الحملة «الكونية» هزمت نوري المالكي أخيراً. لكن الضربة القاضية جاءت من الخليفة أبو بكر البغدادي. لولا تنظيم «داعش» لما شهدت المنطقة مثل هذه «الصحوة» العراقية والإقليمية والدولية. كأن الصراع بين أهل «المشروعين» إياهما توقف فجأة بعد عقد أو أكثر من العبث بشؤون الإقليم وأهله..
كتب جورج سمعان: كل ما حدث ويحدث في سورية والعراق لم يدفع الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في أولويات استراتيجيتها. أعلن الرئيس باراك أوباما قبل أكثر من سنتين أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد لها الأولوية، التي انتقلت إلى المحيط الهادئ. مثل هذا التوجه يكفي أن يعزز مواقع إيران التي لم تتأخر في ملء الفراغ