هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يُقال إذا شَبّ الحريق في منزلٍ، شُغل أهله به، ولا يجدون متسعا كي يلتفتوا إلى حريقٍ في قرية مجاورة.. فما بال نيران تتصاعد ألسنتها في الوطن العربي مع أزمات تعيشها بلدانه، فهل سيلتفت حينها أحد إلى "نكبة" عمرها 67 عاما؟
لا يبدو أننا بعد سبع وستين سنة قادرين على الإفلات من فخ النكبة، ربما يرجع ذلك لكوننا لم ننجح حتى الآن في معرفة الأسباب الحقيقية للنكبة التي تكررت في كل الهزائم العربية اللاحقة، وربما لأننا نعرف الأسباب جيداً، ولكننا لا نمتلك الإرادة والإجابة على سؤال: كيف نفلت من فخ النكبة؟
رغم مرور 67 عاما على حرب عام 1948، فإن تفاصيلها ما زالت حاضرة في عقول من عايشوها، ومن عاشوا بعدهم، ليثبتوا جميعا أن الذاكرة الفلسطينية ما زالت تنبض بالحياة..
يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات، غدا الجمعة، الذكرى السابعة والستين للنكبة، من خلال إقامة العديد من الفعاليات التي تؤكد على حق العودة، وتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي..
يأخذ تلاميذ المدرسة أماكنهم في المنصة المعدة للاحتفال، وينطلقون بالغناء:
طالب كل من رئيسي، الائتلاف السوري المعارض وتيار بناء الدولة المعارضة، برحيل بشار الأسد، معلنين أنه "لا يوجد حل سياسي ينقذ سوريا مما هي فيه، إلا برحيل بشار الأسد، وليس له أي دور في مستقبل سوريا، كما أنهما يسعيان إلى توفير مناطق آمنة للشعب السوري".
شكّل اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ودياره مأساة عظيمة بكل المقاييس، امتدت تفاعلاتها إلى الاستهداف المباشر للذاكرة التاريخية الفلسطينية، ومحاولة انتزاع فلسطين وهويتها من الوعي الجمعي للأجيال التالية من شعبها، وتغييب إدراك فلسطين وقضيتها عن الوعي الإنساني.
"يقاس تقدم الأمم بما تقدم لأبنائها من رعاية واهتمام، ومن تربية وتعليم، وبما تكرسه في نفوسهم من تنمية المواطنة الصالحة، ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين للمجتمع الذي ينتمون إليه..."
نشرت صحيفة "لوريون لوجور" الفرنسية تقريرا حول إحياء فلسطينيي أراضي عام 1948؛ ذكرى النكبة، في اليوم ذاته الذي تحتفل فيه إسرائيل بذكرى إعلان قيامها.
أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" الخميس، فعالياتها لإحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة تحت شعار فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا، وذلك للعام السادس على التوالي من العاصمة اللبنانية بيروت.
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مسألة تدريس مادة تعليمية حول النكبة الفلسطينية في المدارس الإسرائيلية شكّل خلال الفترة الأخيرة إحدى المسائل الخلافية في أوساط وزراء المعارف الإسرائيليين.
كنت في تغطية مهرجان لحركة فتح بذكرى النكبة 66، أقيم في شمال قطاع غزة تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعنوان "فلسطين فلسطينية الهوية".
طالبت منظمة الأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق محايد وشفاف في واقعة اغتيال قوات جيش الأخيرة لفتييْن فلسطينييْن قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، خلال فعاليات إحياء ذكرى النكبة.
قالت وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه ارنس، الأربعاء، إن النكبة كارثة جلبها العرب لأنفسهم، ونوهت إلى أنّ الزعماء العرب يتحملون بقرارتهم مسؤولية ترحيل الفلسطينيين.
بعد مرور 66 عاما على النكبة تضاعف عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ليصل إلى 5.35 مليون، وتضاعفت معهم التحديات التي تواجههم سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والديمغرافية والسياسية، بينما بقيت مساحة المخيمات كما هي لم تتغير.