هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عزز النظام السوري تواجده داخل أحياء درعا التي يحاصرها، بدعم من الشرطة الروسية، تنفيذا لأحد شروط التسوية، وذلك بحسب ما أكدته مواقع معارضة اليوم الأربعاء..
أظهرت التطورات الأخيرة في درعا، والتصعيد الذي يشهده حي "درعا البلد"، أن الجنوب السوري على قائمة أولويات الدول الإقليمية والفاعلة في الشأن السوري..
تجددت الاشتباكات في درعا، بعد تعثر المفاوضات مجدداً بين قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران من جهة، وبين ثوار درعا من جهة أخرى، الذين رفضوا تطبيق خارطة الحل الروسية، وتحديداً المطلب بتسليم السلاح الفردي الخفيف.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من خطر حقيقي يداهم حياة حوالي 30 ألف لاجئ..
ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام مع حليفيه الإيراني والروسي فرض سيطرة مطلقة على المدينة بعد "بروفة" التسويات التي ابتكرها العقل الروسي للنظام، كمقدمة لخداع معظم المناطق في سوريا، والتي واجهت بدورها تدميرا وتحطيما وحصارا وتهجيرا
جددت قوات النظام السوري قصفها المتقطع لأحياء "درعا البلد"، وذلك رغم التوصل لاتفاق نار بين ثوار درعا والنظام برعاية وضغط روسي، ما يؤشر وفق عدد من المراقبين تحدثت إليهم "عربي21"، إلى استحالة التزام النظام ومن خلفه المليشيات المدعومة من إيران، بالاتفاق..
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاشتباكات المندلعة في درعا، تهدد مصداقية روسيا كحكم سياسي في سوريا، على الرغم من المكاسب التي حققتها من خلال الانحياز إلى نظام الأسد للحفاظ على قبضته في السلطة..
استولت قوات النظام السوري على منازل لمدنيين، قرب درعا البلد، وطردت سكانها منها، وحولتها إلى تحصينات عسكرية، في حين أصيب عدد من عناصرها في تفجير.
وثق تقرير حقوقي، حصيلة القتلى في درعا السورية، خلال الشهر الماضي، الذي شهد توترا كبيرا بسبب تصعيد النظام السوري ضد الأهالي وفصائل المصالحات المعارضة سابقا..
قال "معهد واشنطن" إن روسيا وإيران دعمتا النظام السوري في قتاله الأخير ضد المعارضة في درعا جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتشريد الآلاف..
قالت مصادر محلية؛ إن حوالي 80 بالمئة من أهالي الأحياء (نحو 50 ألفا) التي تتعرض لقصف قوات الأسد وحلفائه في مدينة درعا، نزحوا إلى الأحياء الأخرى في المنطقة، وفق وكالة الأناضول التركية.
نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن محاولة روسيا منع إراقة الدماء في جنوب سوريا وسط محاولات دمشق فرض السيطرة الكاملة على المحافظة التي يُطلق عليها لقب "مهد الثورة السورية".
ينذر تعثر المفاوضات في درعا في ظل إصرار النظام السوري على فرض شروطه على الأهالي؛ بتفجر المواجهة العسكرية مجددا في الجنوب السوري، فيما تدور تساؤلات عن حقيقة الموقف الروسي تجاه ما يجري في المنطقة.
كشف مسؤول سوري الأربعاء، أن الجانب الأردني أعاد فتح معبر "جابر-نصيب" على الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك بعد إغلاقه مؤخرا أمام حركة البضائع والركاب، نتيجة للتصعيد العسكري بين النظام السوري والمعارضة بدرعا.
طالب بيان لأهالي درعا البلد، الأربعاء، ممثلي المعارضة السورية، وأعضاء اللجنة الدستورية "الشرفاء" بتعليق عضويتهم ومفاوضاتهم الدولية، إذا لم يرفع الحصار عن درعا خلال مدة أقصاها 48 ساعة، داعين إلى تحرك أممي..
تعثرت المفاوضات مجددا بين اللجان المركزية، والنظام السوري، بحسب ما ذكرت وسائل أعلام محلية.