هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترتب عن الاستقطاب إياه بروز موقفين أساسيين اثنين، الواحد على شفا نقيض مع الآخر تقريبا
كوليا" شخصية من ضوء، اخترعها المخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف بعد أن استمع إلى قصة المواطن الأمريكي "مارفن هيمير"، الذي حطم كل المباني الحكومية في مدينته ثم أنهى حياته برصاصة أكدت موته الذي بدأ قبل سنوات؛ عندما دمر "وحش الدولة" كينونته
إن المؤهل لأداء هذا الدور الرافع للحالة الوطنية هو مجتمع مدني حقيقي تحرر من قيود التمويل الأجنبي المشروط، وحقق تمايزاً في الهوية عن الاستقطاب الفصائلي، وامتلك من وضوح الرسالة والقوة الثورية ما يمنحه قوةً دافعةً لتفعيل الطاقات الشعبية ودفع الحالة الوطنية باتجاه أكثر عدالةً وشفافيةً وديمقراطية
أعتقد أن كلا منكم أولى بتذكر ضحايا ليفياثان في بلده، لكنني في الأسبوع المقبل لن أنكفئ على بلدي.. سأحكي لكم حكاية عميقة ذات سمعة دولية، حكاية كوليا مع ليفياثان
لا يمكن للدين المنزّل من الخالق أن يخلق فئة مستبدة وفئة ديمقراطية، ولا يمكن أن يقبل أن الظلم المستبد خلق الله، وأن يستكبر على أقرانه ويتشبث بسلطة الله على عباده، فهذا يدخل في باب الكبائر
بعد الثورة، اضطلع الفكر"النمطي"، في كل صياغاته المكتوبة والمسموعة والمرئية، بدور محوري في ضرب الثورة واستحقاقاتها الرئيسية، أي في تعطيل أي تغيير حقيقي في مستوى إعادة توزيع السلطة والثروات المادية والرمزية
الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو نيابية أو بلدية، أصبحت فرصة حقيقية كي تكتشف الحركات والأحزاب الإسلامية موقعها ودورها لدى الناس، وكذلك لمراجعة الأداء والمواقف والشعارات والخطابات، ومدى تفاعل الناس معها سلبا أو إيجابا..
من المهم أن نتذكر أنه قبل 1952م في مصر، كان النظام الملكي يتجه نحو الأخذ بنظام "الملكية الدستورية"، وكانت الأحزاب، على ما بها من عيوب في تكوينها وقادتها، تتنافس على الانتخابات وعضوية البرلمان وتولي رئاسة الوزراء، وكان الحاضر دائما أفضل من الماضي
وعلى أساس هذه الخلفية، فلا مواطنة "عالمية" تذكر إذا اعتملت بداخل العولمة تصورات وتمثلات هي إلى إفراغ المواطنة من محتوياتها؛ أقرب منها إلى تلقيحها بقيم وتصورات جديدة
ما وصلت إليه تركيا من استقرار ديمقراطي، واستعصاء على الانقلابات العسكرية، جاء بعد تضحيات كبيرة قدمها الشعب التركي، ونخبه السياسية التي لم تفرط في منجزها الديمقراطي
سلط موقع "ميدل إيست آي" في تقرير للصحفي جو أوديل، الضوء على تردي حقوق الإنسان، وغياب الديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة الذكرى الخامسة لمحاكمة الأربعة والتسعين في الإمارات..
كما تم إلغاء الدولة والسلطة في السعودية لصالح أسرة آل سعود ثم آل سلمان، يتم إلغاء الدولة المصرية لصالح التشكيل العسكري الأمني الممثل بالجيش والشرطة والمخابرات
من سيولد الأمل؟ وأين؟ وبماذا في غياب شارع يراقب ولا يتدخل، فإذا تدخل لم يتجاوز فيسبوك التونسي الكسول عن الشارع؟ أيام عسيرة تمر بها تونس وتمر بها الثورة، وتمر بها آخر مؤسسة من مؤسساتها..
تبقى الحكومات الشعبوية في الغرب تتجه نحو الموت داخل الدولة الحديثة، بسبب قيود الدستور وبسبب وجود ديمقراطية كاملة تحفظ الحقوق، لذلك تبقى ظاهرة الشعبوية في الغرب محدودة التأثير وذات عمر قصير، وتبقى الشعبوية في الشرق تعيد تشكيل أشباه دول، غارقة في أزماتها
إن مصر تمر اليوم بمنعطف خطير، يقتضي من كل السياسيين أن يصلوا إلى حل يؤدي إلى إسقاط هذا النظام الذي يشكل خطرا وجوديا على مصر، فإذا لم يكن هناك إمكانية أن نتفق على ما نريد... فلنفكر في الاتفاق على ما لا نريد!
يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، من الاثنين إلى الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفا لعبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات..