هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل نتعلم من تجاربنا ونستفيد من أخطائنا ولا نعود إلى خطاب الحقد والكراهية والتحريض مجددا؟
هواجس تدور في خلد الصحفي قبل أن يشرع في نقل الحقيقة، فأي جزء من الحقيقة يجب أن ينقل، وأي مساحة من الحرية يمكن أن يعطى، لكن الأصعب من كل ذلك تلك الممارسات اللا إنسانية التي تمارَس على الصحفي باختطاف أبوه أو أمه وتهديده بهما، أو إرسال رسالة بأن اللعبة قد انتهت وعليك أن تخرج من الملعب
معظم إشكالات الإسلام السياسي في علاقته بالدولة؛ ناتجة عن التباس الصلة بين الديني والسياسي، إذ يجب التخلص من فهم العلمانويّة باعتبارها تراجع الدّولة عن الدّين، وكمقابل للدّين، أو كتنحيةٍ للدّين إلى المجال الخاصّ، بل باعتبار العلمانوية شكلاً من أشكال تدقيق الدّولة الحادّ باستمرار..
في الأشهر الأخيرة، يلاحظ المتتبع للشأن التونسي تزايد الدعوات إلى "عسكرة" الشأن العام، أي إلى تدخل المؤسسة العسكرية لإدارة الملفات التي عجزت عنها المؤسسات المدنية أو أدارتها بصورة لا تُرضي دعاة تلك العسكرة
التصدي للشأن العام يفترض وجود هذه الكفاءة وبعد النظر والشجاعة الأدبية، لكن الحكومة تغرق وتُغرق البلد، ومن سوء تقديرها للوضع أن تأمل عطف الرئيس وحزامه الاستئصالي ويتراجع عن التعطيل. الوضع يقتضي تجاوز قوة التعطيل والشروع في مغامرة سياسية
ما هو حاصل لدى المراقبين من قناعة هو أن رئيس الدولة ومن يخططون معه يدفعون نحو سقوط الدولة، حتى يتقدموا منقذين وحتى يقيموا الدليل على فشل حركة النهضة تحديدا وحلفائها
تشهد تونس انسدادا سياسيا طال أمده، ليزيد من التوتر والخوف على مستقبل البلاد وتجربتها الديمقراطية الرائدة في العالم العربي..
معركة قادمة تطابق في مقدماتها وحججها وحيثياتها حرب ابن علي ضد النهضة عام 1990 وما تلاه. نفس اللغة الاستئصالية ونفس الأهداف ونفس الجهات المحرضة، من أجل تونس بلا إسلاميين ولو حل الخراب. الفارق الوحيد أن قيس سعيد ليس ابن علي، لا من حيث الجرأة ولا من حيث التصميم
إن ما حاربته الولايات المتحدة منذ أوائل الخمسينيات وما زالت تحاربه حتى اليوم، هو أي محاولة لإحلال الديمقراطية الاقتصادية في العالم الثالث، فضلا عن معارضتها لتحقيق الديمقراطية السياسية في جميع أنحاء العالم الثالث
تُصبح "السياسة" بدون روح، عندما نقحم "الدين" في ممارستها، أو نطوع أحكامه لخدمة استراتيجيات السياسة وأهدافها
يُستشف من تجربة حركة النهضة في حكم الترويكا بأنها تجربة فريدة في التاريخ التونسي المعاصر، بحيث أن حزب النهضة تسلم أول حكومة بعد الثورة وهو بذلك انتصار ديمقراطي. وجاء تنازل النهضة عن رئاسة الحكومة ليثبت دعائم التحول الديمقراطي، لذلك توصف التجربة بـ"الناجحة المُرتبكة"
تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة يهدد دول الخليج، ولقد ظن الخليج أنه سينهي مخاوفه من جمهورية كبيرة في الجوار، لكنه بيده هدم حائط الصد ضد الأطماع الإيرانية
المشهد في تونس مختلف عما هو في مصر، فالمؤسسة العسكرية لا تقبل بأي دور خارج مهامها المحددة منذ نشأتها، والقوات الأمنية تتعافى وتتجه نحو عقيدة الأمن الجمهوري، والمسار الديمقراطي في تونس يترسخ والبرلمان هو مدار العملية السياسية، فالشعب التونسي الذي تنفس بعمق في أجواء الحرية، لن يسمح بعودة الاستبداد.
بيان الضباط المتقاعدين يشير بما لا يدع للشك مجالا إلى أنه ما زال هناك من يحلمون بعودة تركيا إلى حقبة الوصاية العسكرية
كيف يمكن إذن فهم تجدد الحراك في الجزائر بعد فترة الانقطاع، الناجمة اشتداد مخاطر جائحة كورونا"، والإجراءات الاحترازية المتخذة لمقاومتها في الجزائر؟ وهل يمكن لهذه العودة أن تُفضي إلى نتائج نوعية في إعادة بناء شرعية الدولة والسلطة في الجزائر؟
هل يستطيع المصريون تحقيق ما يتمنون منذ عشر سنوات، ولا نقول كما قال زعيم الأمة سعد زغلول منذ ما يقرب من مائة عام "مفيش فايده"، وأنه كان يقصد المصريين ولا يقصد الدواء؟!