هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتسمت تعاملات أسواق العملات اليوم الاثنين بالهدوء النسبي في مطلع الأسبوع حيث استقرت السوق بعد التقلبات الكبيرة التي شهدتها في تعاملات الأسبوع الماضي.
في إطار التحرك السريع لوقف صعود الدولار ونزيف العملة المصرية، ثمة قرارات عنيفة اتخذها البنك المركزي المصري مدعومة بقرارات وزارية، لن يكون تأثيرها السلبي محدودا على المستهلك فقط، ولكنها تهدد وجود أكثر من 50% من المستوردين.
رغم ارتفاع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات العالمية، لكن مؤشر الدولار سجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، وجاءت معظم الخسائر من إجراءات التحفيز التي أقرها البنك المركزي الأوروبي نهاية الأسبوع الماضي.
تسببت أزمة نقص المعروض من الدولار، في أن تتجه ليبيا إلى الاعتماد على أصول خارجية في توفير السلع الأساسية التي غابت من الأسواق خلال الفترات الماضية..
في الجامعة الأمريكية في القاهرة "ساحة الغوتشي"، فيها أبناء الأغنياء من الطلاب، الذين يصلون بالسيارات الباذخة إلى الجامعة، ويتبادلون الحديث عن أفضل صرعات الموضة التي اشتروها من الخارج، لكن هذه الأيام يشعر هؤلاء الأغنياء بثقل الأزمة الاقتصادية..
في أزمة مصر مع الدولار اختلط الجنون مع الغموض، الجنون تمثل في الأسعار والغموض ظل يكتنف الملابسات والأسباب.
قالت مصادر مصرفية مطلعة، إن البنك المركزي المصري اتفق مع عدد من مسؤولي شركات الصرافة، على ألا يتجاوز سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق الموازي نحو 9.25 جنيه.
اتهم البرلماني المصري السابق البدري فرغلي جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في انهيار الاقتصار المصري وارتفاع سعر الدولار.
فيما واصل الدولار خسائره امام اليورو، واصلت أسعار النفط ارتفاعها بدعم البيانات الخاصة بالوظائف الأمريكية.
تراجع الذهب للجلسة الثانية على التوالي في تعاملات الأربعاء، بفعل صعود الدولار والأسهم العالمية عقب صدور بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي جددت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة هذا العام..
تجاهلت الصين وعودها خلال الأيام الماضية قبل اجتماع مجموعة العشرين، الجمعة الماضي، بأنها لا تعتزم تحريك أو خفض قيمة اليوان الصيني مقابل الدولار..
يترقب غالبية المصريين أسعار السلع والخدمات التي ارتفعت بنسب قياسية طيلة الفترات الماضية، فيما تشتد حدة أزمة سوق الصرف في مصر..
يتساءل رائد من ثوار 30 يونيو، عن أن مصر لم تر كدولة أو كشعب أسوأ مما هي عليه الآن، فلم تر مصر مثل هذا التخبط في كافة شؤونها الاقتصادية والسياسية، ويتساءل: هل هي صدفة أم خطة؟ ويردف قائلا: هل نحن أمام خيانة أم جهل أم غباء؟!!!
لم تجد كل الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري في الحد من هبوط الجنيه أمام الدولار الأمريكي، بل على العكس زاد جموح الدولار بسبب شح العملة الصعبة في الأسواق، وتعطش التجار للاستيراد.
أطاحت أزمة الدولار بمصر، ببعض السلع المدعمة، خاصة الأرز، من البقالات التموينية، التي يتوافد عليها فقراء مصر للحصول علي المواد الغذائية المقررة لهم من خلال البطاقة الذكية الخضراء، الأمر الذي أثار غضب البسطاء، ودفعهم للتسائل: أين الأرز؟.
انخفضت أسعار الذهب لدى تعاملات، الخميس، بعد أن ساعد ارتفاع الأسهم على انحسار الزخم الذي قاد المعدن الأصفر نحو الصعود غير أن حالة الضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية أعطت دعما للأسعار بما جعلها تتماسك فوق مستوى 1200 دولار للأوقية.