هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحصى تقرير أعده "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" 20 مجزرة بالسلاح الأبيض ارتكبتها قوات النظام السوري والمجموعات المرتبطة بها منذ انطلاق الثورة اسورية، ورح ضحيتها ما لا يقل عن 2885 شخصا بينهم أطفال.
مع مرور ألف يوم على انطلاق الثورة السورية، يمكن القول إن أشياء كثيرة تغيرت في سورية، فتبدلت معالم الجغرافيا بفعل الدمار الهائل، وتحورت الديموغرافيا بفعل الهجرة (أو التهجير) لسكان مناطق واسعة؛ المترافقة مع مستوى غير مسبوق من القتل في القرن الحادي والعشرين.
لقد بدا واضحا، منذ انطلاق الثورة على النظام، ولجوء الأخير إلى العنف العاري ضد السوريين، بروز مخاوف جدية من جانب المعارضة السورية، من أن عنف النظام وإرهابه سوف يقود البلاد إلى حمّام من الدم والدمار، وأن استمراره بالتزامن مع انفلات أمني، سيؤدي إلى نمو التطرف..
وثقت رابطة الصحفيين السوريين مقتل تسعة صحفيين وناشطين إعلاميين في سورية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم. من جهة أخرى، حذرت الرابطة من الحالة المتدهورة لحرية الإعلام في حلب، مشيرة إلى نحو حالات 10 اختطاف على الأقل لصحفيين وناشطين إعلاميين خلال الشهر ذاته، ما دفع بالعشرات للفرار إلى تركيا.
تتراكم المؤشرات المقلقة على الساحة اللبنانية والتي تدفعنا الى الاعتقاد ان لبنان لن يبقى ساحة مضبوطة الى أمد بعيد. والمؤشرات التي نتحدث عنها لا تحصى، لكننا نختار في ما يأتي عدداً منها للإضاءة على خطورة المرحلة
ما يحدث على الساحة السياسية السورية وعلى ارضها يثير كثيرا من الأسى والألم، فالنظام في دمشق فتح البلاد على مصراعيها، وكأن مأساة سوريا إنسانيا
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة كبيرة بحق المدنيين في مدينة دير عطية بريف دمشق، سقط ضحيتها 25 مدنياً بينهم سيدتان وطفل"، في حين سقطت قذيفة قرب الجامع الأموي في دمشق ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
استشهد 35 شخصًا وأصيب 100 آخرون بجروح حسب معلومات أولية جراء سقوط صاروخ سكود على منطقة سكنية في مدينة الرقة شمال سوريا.
منذ انطلاق فعاليات الثورة السورية قبل نحو ثلاث سنوات وتحولها من الاحتجاجات السلمية إلى المواجهات العسكرية، هيمنت الجدالات والنقاشات لدى مختلف القوى والفعاليات والحركات المنخرطة في مسار الثورة السورية حول هوية الثورة وطبائع الدولة المستقبلية بين المدنيّة والإسلاميّة، ففي الوقت الذي تبنت فيه المعارضة
عودنا نظام البعث على التحدث باسمنا دون تفويض أو تكليف منا. وعودنا أن ينسب ترهاته وسخافاته إلينا نحن الذين كنا ضحايا قمعه المخيف الذي أخرسنا
ذكر تقرير اصدرته مجموعة أوكسفورد للأبحاث في لندن، الأحد، أن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا بالحرب الدائرة في سوريا منذ ما يقرب من 3 سنوات، من بينهم المئات بنيران القناصة.
أعلنت سبعة من كبرى الفصائل التي تقاتل ضد النظام السوري اندماجها تحت اسم "الجبهة الإسلامية"، ودعت بقية الفصائل للانضمام إليها. وتمثل الجبهة الجديدة إعلاناً عن ولادة أكبر مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري.
تخضع منطقة الساحل السوري، وبالذات منها محافظتا اللاذقية وطرطوس، لما تخضع له بقية محافظات سوريا، ومع أنها لا تقصف اليوم وتدمر بالمدافع والدبابات والطائرات، فإنها لن تنجو من مصير بقية الوطن إن تمرد أهل الساحل أو ثاروا..
أعلن البنك الدولي أنه سينشئ صندوقاً لمساعدة لبنان على تحمل تكاليف استضافة موجة اللاجئين القادمين من سورية.
لا جدال في أن أمتنا العربية لا تستحق كل هذا العذاب الذي يأتيها من داخلها ومن خارجها، في الماضي كانت أمتنا متحدة تواجه جحافل الغزاة الفرنجة وغيرهم، كانت تناضل من أجل طرد الاستعمار ونيل الاستقلال وبناء الدولة العصرية الحديثة، كانت أمتنا العربية تناضل من أجل الوحدة
يشار إلى السوريين عادة من قبل المؤرخين والصحافيين والسياسيين بأنهم فتحوا باب الانقلابات العسكرية، فقد حصل أول انقلاب عسكري في العالم الثالث في سوريا عام 1949، وهو انقلاب المرحوم الزعيم حسني