هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عيّاد يكتب: المقاومة في الضفة الغربية من ناحية واقعية تحدي للاحتلال كونها أداة قوية لتقويض الاستيطان ومشاريع الضم الإسرائيلية، وهي فرصة للسلطة والدول العربية لدحر مشاريع الضم ومحاصرة الاستيطان وإزالته عبر الاستثمار السياسي في أدائها، فآخر ما يريده دونالد ترامب والمجتمع الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 48 أن تتوقف الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان وفي البحر الأحمر مع حركة أنصار الله اليمنية، لتشتعل في الضفة الغربية على هيئة حرب استنزاف طويلة ومرهقة
أحمد عويدات يكتب: أية قراءة موضوعية لكل هذه الممارسات، ليس لها إلا تفسير واحد؛ وهو تقديم أوراق اعتماد جديدة للإدارة الأمريكية القادمة إلى البيت الأبيض ولقادة "إسرائيل"؛ تمهيدا لليوم التالي للحرب في غزة، وتمهيدا لاستحقاق "خلافة فخامة الرئيس"، واستعراضا للقوة، ووفاء لتعليمات دايتون، ولإقناع قادة الاحتلال والأمريكان بقدرة الأجهزة الأمنية والسلطة الوطنية على الإمساك بزمام الأمور.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المقاومة هي تعبير وفق سنة التدافع الماضية وسنة التغيير القائمة، عن خيار تأسيسي واستراتيجي يجب ألا نغادره في التفكير والتدبير والتغيير والتأثير، وهي أحد أهم أشكال الجهاد والاجتهاد في ميدان الواقع الذي تفرض علينا فيه المعارك فرضا، وأن التقاعس في هذه الحال إنما يشكل حالة من حالات الخذلان والمهانة والهوان
ساري عرابي يكتب: في كلّ تجربة هناك من يتحسسون من النقد، أو يتحفظون عليه، منهم الجزميون الوثوقيون، وهم صنف لا يخلو منه مجتمع بشري أو جماعة فاعلة، ومنهم الذين يعتقدون أنّ المسؤولية تقتضي إرجاء النقد أو التخفيف من غلوائه أو الالتفات إلى المشهد بكلّيته، لكن في المقابل، هؤلاء الذين يعتقدون أنّهم نقديون، ونقدهم لا يتجه إلا للفاعل الفلسطيني هل منعهم أحد من النقد؟! هل يفعلون شيئا سوى نقد المقاومة الفلسطينية ومن يساندها؟! فلماذا كل هذا الوسواس تجاه من يتمسك بتأييده لـ"طوفان الأقصى" أو يرفض ما يقولونه من نقد؟!
صلاح الدين الجورشي يكتب: ما أقدمت عليه السلطة يؤكد بوضوح المأزق الكبير الذي انتهت إليه عملية "أوسلو" التي رغم موتها وتحنيطها، لا يزال هناك من يعتقد بإمكانية إحيائها من جديد. لقد تغيرت قواعد اللعبة تماما، وانتهى دور محمود عباس ومن بقي معه وفيّا لنهجه. هؤلاء لم يعد يُحسب لهم أي حساب في المعادلات السياسية، وفي مختلف التوقعات الافتراضية
نور الدين العلوي يكتب: جراحات سوريا عسيرة على المداواة في المدى المنظور، فتركة البعث ثقيلة، والحصار مفروض، والثورة المضادة نشطة، وأي طلب لخوض معركة قومية في هذا الظرف هو نوع من المزايدة على المواطن السوري المكلوم، لكننا نذكّر بأنها معارك أجيال لا معارك مرحلة.
قبل أن يودّع العالم عام 2024، بشهرين، حدثت مجموعة من المتغيّرات، تمسّ معادلة ميزان القوى، في المواجهة العسكرية والسياسية الدائرة، بين جبهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ومحور المقاومة عموماً من جهة، وبين جبهة الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفائهما، من جهة ثانية.
طه الشريف يكتب: الحرب التي تشنها دولة الاحتلال، أو بتعبير أدق الاعتداء الوحشي الذي يشنه الصهاينة منذ ما يزيد على 14 شهرا مدعوما من كل جيوش الغرب بالأسلحة والذخائر والمعلومات السخية من أجهزتهم الاستخباراتية، ليست حربا متكافئة بين قوتين متناظرتين، بل هو اعتداء همجي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: برزت إرادة الحفاظ على الذاكرة لتعيد التذكير بأن الصراع التاريخي في المنطقة لم يتغيَّر، وما تزال قضية فلسطين بؤرته. إن معركة الجيل إنما ترتبط بمعركة الأجيال لمواجهة العدو وتنشيط ذاكرة كل جيل من خلال خيار المدافعة والمقاومة والتعرف على طبيعة الصراع المصيري والحضاري مع الكيان الصهيوني
بحري العرفاوي يكتب: ترامب سيعود بأسلوبه المحقّر للأنظمة العربية وسيعمل على فرض خارطة جديدة تكون فيها للكيان الغاصب "دولة أوسع" ونفوذا أكبر، ويكون فيها حكام العرب مطبعين علانية لا سرّا، ولا يكفي منهم مكاتب علاقات ولا حتى إسداء خدمات استخباراتية ومساعدات مادية..
إن استدعاء نتنياهو لوفده المفاوض، ليس له من تفسير، إلاّ محاولة أخيرة لعرقلة، التوصل إلى اتفاق. فنتنياهو، والحالة هذه، يواجه مأزقاً خانقاً، بالرغم مما يحاول ترويجه من "انتصارات" على المستوى العام. الأمر الذي سوف يكشف وهمية ما يدّعيه، من "انتصارات" على المستوى العام كذلك.
جولة من الحرب الفاصلة على درب تحرير الأقصى هدأت مؤقتا على الجبهة اللبنانية، وقد أبلى أهلها بلاء حسنا في إسناد المقاومة الفلسطينية منذ عام ونيف، كان فيها اللبنانيون مقاومة وشعبا على الموعد، رغم بعض الحساسيات الممتد نسبها إلى اتفاق "سايكس- بيكو" المشؤوم سنة 1916م..
شريف أيمن يكتب: سيقوَى محور المقاومة بالحرية، ومغالطة ذلك تصب في صالح الصهيونية لا العكس كما يتوهم إخواننا، والواجب توجيه القادمين الجدد إلى مسارات الديمقراطية، وكيفية تعزيزها، وإدراك حساسية الداخل السوري، وتنوع تركيبته السياسية والاجتماعية، وأهمية الانتخابات في تعزيز مكسب الإطاحة بالأسد، وأهمية المقاومة في مشروع حرية سوريا، وعدم انتكاسة ثورتهم
أدهم حسانين يكتب: قد تكون هذه الكلمات حلما يراودنا في كل ليالي العام الماضي، ولكن أعلم أن القدر أقوى من مخططات الصهاينة وأذنابهم
بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار بدأ أهالي جنوب لبنان يعودون إلى ديارهم حاملين شعارات النصر ويهتفون بانتصار المقاومة، ومعظم قرى الجنوب بدأت باستقبال أصحابها رغم الخروقات المسجلة من قبل قوات الاحتلال مستغلة مدة الستين يوما التي منحت لها من أجل الانسحاب التدريجي من الجنوب..
أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، الاثنين، جلسة لمحاكمة كانت مقررة لمحاكمة المعتقلين بتهمة دعم المقاومة في فلسطين المحتلة، وذلك لغياب شهود النيابة.