هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر تسجيل فيديو احتجاز عشرات من العسكريين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث ظهر العسكريون وهم جالسون على الأرض في صالة رياضية، وأيديهم خلف رؤوسهم، بانتظار وصول المدعي العام، في حين كان يقوم ضابط بتوبيخهم لمشاركتهم في “خيانة” الوطن.
رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على تقرير لصحيفة نيويورك التايمز المعروفة بعد وصفها أفراد الشعب التركي الذي استجابوا لنداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالنزول للشارع لهزيمة الانقلاب بـ”الخراف”.
يمكن أن نقول كلاما كثيرا، صادقين أو مدّعين، إننا رفضنا انقلاب الجيش التركي على الحكومة الشرعية، انتصارًا لمبادئ الديمقراطية وأخلاق الممارسة السياسية، ولكنّه لا يعيبنا أبدًا أن نرفض ذلك الانقلاب، وأن نتفاعل بكامل ما أوتينا من طاقة عصبية وذهنية مع الحدث، انتصارًا لأنفسنا أيضًا، نحن عربًا ومسلمين، وإسلاميين منهم على وجه الخصوص.
كشفت موقع “سي أن أن” تورك عن المحادثة التي جرت بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقائد الطائرة التي أقلته ليلة الانقلاب إلى مدينة اسطنبول.
أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد الثلاثاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتقديم مساعدة أمريكية في التحقيقات حول الانقلاب الفاشل.
بعد فشل المحاولة الانقلابية حاول العديد من الضباط المشاركين في العملية الهرب؛ منهم من نجح في ذلك ومنهم من اعتقل.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مقطع فيديو لجندي تركي معتقل بتهمة المشاركة في الانقلاب العسكري الذي تعرضت له تركيا الجمعة الماضي، يدّعي فيه الجندي أنه كان ينفذ الأوامر ولا علم له بالانقلاب.
قال مسؤول في السفارة التركية لدى الرباط، إنه بعد فشل المحاولة الانقلابية في تركيا، زودت سفارة بلاده، وزارة الخارجية المغربية بمعلومات حول مؤسسات جماعة “فتح الله غولن” بالمملكة، آملا اتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص هذه المؤسسات.
حصلت “عربي21” على نص المحضر للتحقيقات الأولية مع المتهم الرئيس في محاولة الانقلاب في تركيا، قائد القوات الجوية السابق الجنرال أكين أوزتورك.
كشفت المذيعة التركية في قناة “سي إن إن تورك” هاندي فرات، التي حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب التركي على الخروج والتظاهر لمواجهة الانقلاب عبر برنامجها، بعضا من كواليس ما قبل المكالمة الشهيرة.
أقال جهاز الاستخبارات التركي، الثلاثاء، 100 من موظفيه، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، الجمعة الماضي.
رغم أن الحكومة الجزائرية، قد تأخرت، بإصدار بيان يعبر عن موقفها من محاولة الإنقلاب الفاشلة بتركيا، إلا أن قطاع واسع من الجزائريين، أدانوا من اللحظات الأولى المحاولة الانقلابية، ولم تقتصر الإدانة على منتسبي التيار الإسلامي، المعروفين بدعمهم للرئيس طيب رجب أردوغان، ولكن من العلمانيين أيضا.
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي طه أوزهان، إن الانقلابيين في تركيا الذين وصفهم بـ”الغولينيين”، نسبة لفتح الله غولن، هزموا أنفسهم عندما قرروا مواجهة الشعب التركي واحتلال البلاد من الداخل. وأضاف في مقال نشره على صحيفة “عربي21” أنهم لم لم يكونوا على وعي بمدى انفصالهم عن الواقع الاجتماعي والسياسي في البلاد.
بموجب المادة المُتضمنة في اتفاق إعادة المجرمين بين تركيا وأمريكا، فإنه يتوجب على الأخيرة إعادة زعيم منظمة الكيان الموازي فتح الله غولن، إذ تعتبر المادة أي جرم يرتكب ضد رئيس دولة، أو حكومة، أو أحد أفراد أسرهما، أو محاولة ذلك، لا يندرج تحت إطار “الاختلاف السياسي”، وإنما يستدعي اعتبارها “جرما جنائيا”.
داهم عناصر من الشرطة مع مدعين عامين، الاثنين، قاعدة أنجرليك الجوية في جنوب تركيا التي تستخدمها قوات التحالف الدولي لشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية للإنباء الموالية للحكومة، في خبر عاجل.
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم واصفا من قاموا بمحاولة الانقلاب الفاشلة: “هؤلاء ليس لهم أية علاقة بمنتسبي القوات المسلحة التركية الذين يحبون وطنهم وشعبهم وعلمهم”.