هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: أيام ثقيلة وعصيبة تمر على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومليئة بالأوجاع والآلام والخسران، بينما الاحتلال يتوغل في تنفيذ مخططه لطالما حلم بتنفيذه خطوة خطوة في قطاع غزة بتنفيذ خطة الجنرالات، حيث لم يتبق إلا القليل من السكان في شمال غزة واقتطع أكثر من 80 كيلومترا مربعا في شرق غزة
حمزة الشغنوبي يكتب: ارتفعت سقوف التوقعات والأمنيات، لتحمل سوريا الجديدة أعباء ثقيلة، خاصة تجاه فلسطين وبيت المقدس، التي لا يعقل أن تنفك عنها بأي شكل من الأشكال؛ ليس لأن فلسطين قطعة من بلاد الشام فقط، لكن لأنها الميزان الذي يُقاس به أي مشروع، وتحدد على أساسها المواقف، وعلى طريقها تخلد المشاريع وأصحابها في سجلات الشرف والمجد، فما هي بالعبء الزائد مهما ثقلت تكاليفها، ولا هي بالهدف الثانوي أمام أي هدف آخر مهما عظم.
أحمد عويدات يكتب: ظهر الطبيب ملاكا واثق الخطى أمام شياطين القتل والدمار والإرهاب، وكان يعلم أن مصيرا مجهولا ينتظره، ولكنه يعلم أيضا أنه ترك إرثا استثنائيا ستتحدث عنه الأجيال مطولا، وستتصدر صورته أيضا صفحات الجرائد والمجلات، وسيتحدث عنه الكبار والصغار، وستتناقل أخباره شاشات التلفزة ووكالات الأنباء، ولربما تتحدث عن فظاعة جرائم الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في أثناء حصارها وقصفها وإحراقها واقتحامها لمشفى كمال عدوان.
حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة مدير مستشفى "كمال عدوان" الطبيب "حسام أبو صفية"، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشّفت مؤخرًا حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله.
قال أمين سر اللجنة المركزية في حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب؛ إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليست مهمتها الاشتباك مع الاحتلال ومقاومته.
قبل أن يودّع العالم عام 2024، بشهرين، حدثت مجموعة من المتغيّرات، تمسّ معادلة ميزان القوى، في المواجهة العسكرية والسياسية الدائرة، بين جبهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ومحور المقاومة عموماً من جهة، وبين جبهة الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفائهما، من جهة ثانية.
وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى عدد من حكومات الدول المختلفة طالبت فيها بتحرك عاجل لوقف استهداف القطاع الصحي في غزة..
لم يكن "طوفان الأقصى" قاصراً على إسرائيل وحدها؛ فتأثيراته ممتدة زمانا ومكانا ومجالا إلى أبعد من غزة بكثير. وهذا ماكتبه باحثون إسرائيليون وغربيون عقب الطوفان، وأعادوا تأكيده بعد هذا السقوط السريع والمذهل لنظام بشار الأكثر قمعية في الشرق الأوسط..
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم..
طه الشريف يكتب: الحرب التي تشنها دولة الاحتلال، أو بتعبير أدق الاعتداء الوحشي الذي يشنه الصهاينة منذ ما يزيد على 14 شهرا مدعوما من كل جيوش الغرب بالأسلحة والذخائر والمعلومات السخية من أجهزتهم الاستخباراتية، ليست حربا متكافئة بين قوتين متناظرتين، بل هو اعتداء همجي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب:
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية للتحرّي عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، في أعقاب الكشف عن مقتل خمسة معتقلين إضافيين من معتقلي قطاع غزة خلال 24 ساعة..
محمد سرسك يكتب: يحلّق الموت وينقضُّ مع الطائرات، وتنفجر قذائف الدبابة تحت الأقدام، وفي الوجوه وبين الخيام. يأخذ الموت حصَّته منّا مرَّة بعد أخرى، ولا بصيص للحياة أو النجاة. ندفن ما تبقى من الأشلاء ونمضي نحو موت جديد
محمد القيق يكتب: إذا أردنا حقا أن نطلق شعار "لنحافظ على ما تبقى" فلنبدأ أولا بترتيب بيتنا ونجري انتخابات ونتمّ التوافق ونحصّن جبهتنا، حتى نستعيد ما ضاع منا تحت شعار السلام وانتظار من يمنّ علينا براتب أو تصريح. غير ذلك سيستمر الإسرائيلي في السيطرة على ما تبقى، وهو يعلن ذلك جهارا نهارا ويطبق فعليا إعلانه، وما زالت أوسلو تلد محطات.. في كل محطة تتقلص الحقوق وتتلاشى الشعارات وتختفي المعادلات، والثابت فيها فقط وهمُ ما تبقى
وليد الهودلي يكتب: طالما أن ردّة فعل أمّتنا باهتة مرتجفة صامتة صمت القبور فلن يتوقّفوا وسيزيدون من سعارهم وستفتح شهيّتهم للمزيد من الدماء والدمار، شعوبنا تستصرخها الدماء الفلسطينيّة وتلقي في ضميرها كرة من لهب، والذي يمنعها أنّها مستعبدة ومستلبة الإرادة، وغزّة تشعرها بأن عليها أن تتحرّر وأن لا تسمح لأحد أن يصادر حريّتها..
تنقضي الأيام والشهور والأعوام، والشعب الفلسطيني على مدار 77 عامًا لا يزال يكافح ويناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ليعيش كباقي شعوب الأرض في أمن وسلام واستقرار..