هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هجوما لاذعا على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون؛ لأنه سمح للوضع في ليبيا بالتدهور، وقال إنه توقف بعد عام 2011، عن الاهتمام بالوضع في ليبيا، "وانشغل بأمور متعددة".
يدور في كواليس وأروقة اللقاءات الرسمية العربية حديث عن محاولة لتنشيط العمل العربي وتفعيل دور منظماته والعمل على تأسيس مرتكزات للقوة، باتت تحتاجها الكيانات العربية في ظل المتغيرات العاصفة التي تشهدهها البيئة الدولية، وتظهر انعكاساتها بشكل جلي على امتداد الجغرافية العربية من شرقها إلى غربها.
ربما يودّ «الربيع» أن يتنصّل من اسمه، لفرط ما لحق به من تشويه وتعذيب وتجريف، بحيث لم يعد دالاً على الخضرة والندى وتفتّح الأزهار والضياء، بل بات معادلاً للقتل والتدمير والألم البشري الهائل، منذ اندلعت «ثورات الربيع العربي» قبل أكثر من خمس سنوات.
تناولت صحيفة الموندو الإسبانية تجدد المظاهرات السلمية في سوريا بالتزامن مع حالة الهدوء النسبي التي عمت البلاد، واعتبرت أن هذه التحركات أعادت أجواء الربيع العربي في سنة 2011، ولكنها حذرت في الوقت ذاته من أن الأسد لا يتعامل مع هذه التحركات إلا بالقوة.
نشر موقع "بروجيكت سنديكيت" مقالا للمفوض السامي السابق لشؤون الأمن والسياسة الأوروبي وأمين عام حلف الناتو السابق خافير سولانا، قال فيه: "بعد 5 سنوات من بداية ما يسمى الربيع العربي، فإن الأمل الذي أنيط بتلك الثورات ابتداء تلاشى إلى حد كبير..
قال اللواء أحمد الخولي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن "الربيع العربي أثر بشكل كبير على انتشار المخدرات في مصر، التي لا تنتجه".
يمثل تيار الإخوان المسلمين أحد المحاور الرئيسية للصراع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا في مرحلة "الثورات المضادة"، الأمر الذي يؤشر على استمرار أهمية هذا التيار، خلافا للاستنتاجات المتسرعة أحيانا، والرغائبية أحيانا أخرى، التي روجت لنهايته، باعتبار أنه كان أحد أكبر الخاسرين من انتكاسة "الربيع العربي".
كشفت إحصائيات تونسية رسمية، الأربعاء، أن 2.6 مليون ليبي، يتواجدون خلال الوقت الحالي في البلاد.
بعد الثورة، لاحظنا أنّ أغلب النخب الحداثية قد عملت على تذويب اختلافاتها الأيديولوجية وصراعاتها السياسية، حتى بلغ الأمر بها حد التطبيع مع رموز المنظومة القديمة واعتبارها جزءا من "العائلة الديمقراطية".
إنّ الفوضى التي تكتسح المشهد العربي لم تكن بسبب الثورات المضادة وما خلفته من دمار لحق بالثورات الوليدة وبالمنجز الثوري جملة وتفصيلا.
من نجاحات الثورات العربية، غير السياسية، أنها حررت فصولا كثيرة من التاريخ كانت حبيسة أعوام القهر والطغيان، ورغم طوفان الثورات المضادة، إلا أنها غير عابئة، حتى الآن، بالغربلة التاريخية التي حدثت لانشغالها بالوضع السياسي الراهن.
تساءلت مجلة "إيكونوميست" في عددها الأخير عمن يحكم الجزائر اليوم، ووضعت تحت صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السؤال الآتي:"هل شاهد أحد منكم هذا الرجل؟"..
المشهد الإخوانيّ المصريّ يَشْدَه المراقب إلى حدّ الفجيعة، ويصيب كل محبّ صادق لمصر والعروبة والإسلام بإحباط ويأس من كلّ من ينتسب للثورة والثوّار! ويقتل في نفوسهم كلّ أملٍ بالحريّة!
ما يقرره الواقع على مدى الزمان أن الاستبداد الذي يستشري في المجتمعات يسير في كل لحظة من لحظات وجوده إلى ساعة فنائه وانقضائه، حتى لو تخلل تلك الفترات استتباب للحكم وتثبيت لأركانه، فإن ذلك مُنْقَضٌّ لا محالة
صدر عــدد جـديد، يحمل الرقم (116)، من مجلة "عــود الـنـد" الثقافية الشهرية (oudnad.net)، التي يرأس تحريرها د. عدلي الهواري..
من أصل 17 بلدا طاله الحراك العربي، لم تشهد ميلاد دساتير جديدة سوى دول عربية قليلة، كما هو حال تونس، ومصر، والمغرب، وإلى حد ما الأردن واليمن والبحرين..