هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تروي رُقية (اسم مستعار)، أخت أيمن، بعضاً من معاناته: "كلما حاولنا تهذيب سلوكه باللجوء إلى مُختلف مَن يسمون أنفسهم شيوخاً ورُقاة، بحجّة أنه مصاب بمسّ شيطاني، كانت حالته النفسية تتفاقم؛ حتى إنه كان يترك المنزل ونضطر إلى البحث عنه، وتمكنا بصعوبة من إدخاله إلى مستشفى الرازي للعلاج النفسي، الذي كانت طاقته الاستيعابية قد وصلت لأقصاها".
بالتزامن مع قرب تداول فرض غرامات مالية بحق هذه الشركات، رصد مجلس المنافسة المغربي مخالفات قانونية ارتُكبت من طرف 9 شركات تعمل بقطاع توزيع المحروقات في البلاد.
وجه رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بن كيران، انتقادا شديد اللهجة لكل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة دستورية)، أمينة بوعياش، ورئيس مجلس المنافسة (مؤسسة دستورية)، إدريس الكرواي، وحذر من فشلهما في أداء مهامهما.
دخل موضوع تسقيف أسعار المحروقات (تحديد أرباح الشركات) بالمغرب مرحلة جديدة من التصعيد، بعد خروج مجلس المنافسة (هيئة دستورية)، برأي طال انتظاره ليعلن أن إحالة الحكومة موضوع تحديد أسعار المحروقات غير موافق للقانون..
أعلن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، انطلاقة مجلس المنافسة، (مؤسسة دستورية تعنى بمراقبة الأسعار والأسواق والمنافسة الحرة)، بعد التعيين الملكي لرئيس المجلس، وبعد أزيد من أربع سنوات من توقف المجلس عن العمل.
عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، إدريس الكراوي رئيسا لمجلس المنافسة بعد أكثر من أربع سنوات من الانتظار رغم صدور قانون المجلس في حزيران يونيو 2014، في وقت كثر اللغط عن غياب المجلس وترك المجتمع فريسة لاحتكار الشركات الكبرى.