هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرفض أن يحسب على تيار "الإسلام السياسي"، داعيا إلى فصل العمل "الدعوي" عن العمل الحزبي والمنافسة على السلطة..
آخر كلماته قبل أن يسقط مغشيا عليه كانت أنه "الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد".. توفي، تقريبا، في نفس التاريخ الذي انتخب به أي قبل سبعة أعوام من يوم وفاته.. لم يصل عليه إلا أسرته، وعدد من محاميه..
معارض صلب، يعرف قدر بلده جيدا ومكانتها في البيت العربي ومحيطها الدولي..
يلف الغموض شخصيته فهو بلا أجندة سياسية أو أيديولوجية واضحة. يراه البعض مجرد باحث عن فرص لجمع المال عن طريق شبكة العلاقات التي أقامها في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
دمه مثل دم رفيق الحريري، سكب في شوارع بيروت دون معاقبة القاتل، كلاهما رئيسا وزراء من الطائفة السنية اغتيلا أثناء تقلدهما المنصب الرسمي..
صانع ألعاب من النخبة، لأعب أنيق كرويا، يمتلك رؤية خاصة به في التعامل مع المتسطيل الأخضر، ويتحكم في الكرة ببراعة كما لو كانت جزء من ساقه الطبيعية.
كثيرا ما يوصف في وسائل الإعلام الغربية بأنه "الرجل الذي أضاع أفغانستان"..
?حُسم خيار تسلمه رئاسة الحكومة الفلسطينية بوصفه شخصية توافقية، وأقل أعضاء اللجنة المركزية في حركة "فتح" اصطداما وتشابكا مع الواقع السياسي الفلسطيني، على عكس مرشحين آخرين وأكثر حدة.
تقدم على نحو لافت جميع "جنرالات فرنسا" الذين اختاروا تجميد "المسار الانتخابي" في عام 1992، بعدما فازت "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" بالأغلبية في الدور الأول..
إعلاميون مطلعون لا يصبغون عليه صفة " الكاريزما" أو صفة القائد القوي الملهم بين باقي قادة "الحرس الثوري" الإيراني.
يقع على طريق تتضارب فيه المصالح بين الدول العربية والإقليمية، أو كأنه نصب خيمته وسط صحراء تعبرها القوافل والخيول التي تخلف وراءها الغبار والفوضى..
كان أول الرصاص في قيادة أول عملية مسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأول الحجارة في وضع أساس الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي ولدت معها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسميا وواقعا، وكان من مؤسسي حركة "فتح"..
يعد من الموالين القدامى للرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وعضوا بارزا في المؤسسة الحاكمة، وعادة ما قام بتمثيل الرئيس "المريض" في المناسبات الرسمية، ودعم محاولة بوتفليقة الفاشلة لـ"عهدة خامسة"..
العادات القديمة لا تموت أبدا. والشهداء سيبقون يتوافدون على حقول السوسن والأقحوان وبساتين اللوز وبيارات البرتقال الندي الحزين.
رسمت مأساة يوم الجمعة الدامي في مدينة "كرايست تشيرتش" صورتها كسياسية قريبة من مواطنيها وعلى تماس مباشر مع قضاياهم وهمومهم..
ينظر إليه باعتباره ابنا "مخلصا للنظام" كما تظهر سيرته المهنية والمناصب التي تولاها. محل ثقة المؤسسة الحاكمة في الجزائر، بحكم توليه منصب وزير الداخلية، واحتفاظه بهذا المنصب لنحو أربع سنوات، وفي ثلاث حكومات متتالية.