هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المنهج الحداثي العام في دراسة تاريخ القرآن وعلومه يكاد يكون لاعلميّا ومفصولا عن سياق الموضوعيّة والحياد المطلوبين في كلّ بحث..
عندما وقع علي سالم البيض وثيقة "العهد والاتفاق" في عمان، كان من المنتظر أن يعود إلى صنعاء. كانت عودته شرطا لتطبيق الاتفاق، لكن جسور الثقة قد تحطمت بينه وبينه علي عبدالله صالح، الذي أدرك في حينه أن البيض لن يرجع إلى العاصمة.
يشير منصور أيضا إلى أنه رغم العداء الواضح الذي أظهره الحكم السوفييتي للدين وللكنيسة، فإنه من جهة أخرى" استعان صراحة بالكنائس من أجل قضايا السياسة الخارجية، ففي مرحلة الانفصال التام عن يوغوسلافيا، التي تلت 1948،
ظل الانخراط في السّينما المحترفة هاجس أغلب من يمتلك ناصية هذا الفن من منتسبيها من أمثال رضا الباهي وسلمى بكار ووليد الطايع. وهذا ما يعني التنصل من أرضيتها الثقافية والفكرية والخضوع لطاحونة الإنتاج المشترك والتمويل الأجنبي والرقابة الذاتية بالتبعية.
استراتيجية التنظيم ستقوم، حالياً، على الاحتماء في المناطق النائية والصحراوية، والتموضع في ثنايا الاختلافات المحلية والإقليمية والدولية، ومنها تصاعد حدة التهديدات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وتأثير هذه المواجهة المحتملة على الداخل العراقي..
كلية الهندسة، حيث دعاه عميد الكلية آنذاك الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الفتاح دُهِيم لمحاضرة في أكبر مدرج بالكلية (وكان يُسَمَّى مدرج جمال عبد الناصر!!)،
في ظل التفكك الذي تعيشه الدول العربية الشرق أوسطية، تبدو حروب الجيل الرابع واضحة في المنطقة العربية خاصة بعد ثورات الربيع العربي في أواخر عام 2010م، إذْ بلغ مشروع التطرف والتكفير مداه الأقصى، بإعلان ولادة "الدولة الإسلامية في العراق والشام " (داعش)..
يتناول العروي قضية لغة التواصل ضمن نفس استشرافي، ويرى أن الأمازيغية قد تكون في المستقبل لغة منمطة موحدة، لكنها اليوم لا توجد وظيفيا، وهو نفس وضع الدارجة المغربية، بدليل التمييز بين الحضري والبدوي وبين الشاوي والفيلالي..
هناك ثلاث مراتب لحركة التغيير الاسلامي في الأعمال الشرعية وهي الدعوة والاحتساب والجهاد، وهو ما انعكس على رؤية الحركات والجماعات المعاصرة وتمثلت الدعوة في جماعة التبليغ والدعوة وتتبني نهجا مسالما في التعامل مع الأنظمة.
بعد وفاة المفكر السوري، جودت سعيد، يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022، تجدد الجدل حول أفكاره وآرائه الإشكالية، بين مشيد بفكره ومؤيد له، وبين منتقد لأفكاره ورافض لها بشدة إلى درجة تضليله، بل وإخراجه من دائرة الإسلام، والحكم عليه بالردة.
صدر مؤخرا المجلدان السابع والثامن عن "مرصد الثورة التونسية" ضمن منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، التي نشرت في الأعوام الماضية عشرات المؤلفات الثرية عن تجارب الحكم والمعارضة وبناء الدول الحديثة..
حتى لا نظلم اليمنيين، لا بد من الاعتراف بأن ألمانيا الشرقية اندمجت هي الأخرى بألمانيا الغربية فبقيت الغربية وزالت الشرقية، بل دفعت الغربية عشرات مليارات اليوروهات لتسهيل عودة الفرع المفلس والمنهك إلى الأصل، ولا أحد يذكر اليوم ملامح ألمانيا الشرقية في الجمهورية الألمانية الموحدة.
ليس ظهور شخصيات كاريزماتية علامة صحية أو أمارة على النبوغ والقدرة على القيادة، بقدر ما تجسّد لضعف مؤسسات الدولة؛ فعلوية القانون في العالم الديمقراطي تقمع النزعات الفردية للحكام، ولعلنا أن نجد في صدها لجنون ترامب وتهوره بكل هدوء وحزم خير مثال.
إن ضعف الفعالية الإجرائية للمقتضيات الدستورية ذات الصلة بالدين في العالم العربي، تقف وراءه سياقات تاريخية وسياسية لابد من فهمها لاستشراف علاقة إيجابية وسلسة بين الدين ومقتضيات تنظيم الحياة العامة مستقرة داخل وثيقة دستورية تتمتع بالسمو..
لعل مثل هذا الكتاب يحث رئاسة سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود في رام الله على العمل لتجميع صور من صحف فلسطين، ما بين 1907 إلى 1994، وتوفيرها على موقع إلكتروني؛ لكن، هل تُخيِّب رئاسة تلك السلطة الظن فيها، وتفعلها؟!
تناولنا سابقًا الراحل العظيم د. عبد الوهاب المسيري من عدة زوايا، منها المفكر الكبير، ومنها السياسي المناضل، واليوم نتحدث عن المسيري الإنسان، فهو شخص يَألَف ويُؤلَف، محب للناس ومحب للحياة (رحمه الله)، كريم (برغم زعمه غير ذلك على أساس أنه دمنهوري!!)..