هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غداة مطالبة نتنياهو رئيس بعثة الصليب الأحمر بـ"توفير الطعام والرعاية الطبية" للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"..
أدانت مؤسسات حقوقية وقانونية دولية في بيان مشترك تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "إنكار فجّ للواقع" و"تواطؤ خطير مع جريمة التجويع"، مؤكدة أن المجاعة موثّقة بأرقام وشهادات لا تقبل التشكيك، وأن تصريحات كهذه تمثل تزييفًا متعمّدًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار الإسرائيلي المستمر.
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعمها الكامل لكل المبادرات الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدة انخراطها في تنسيق الجهود الدولية عبر البر والبحر والجو، ومعلنة مشاركتها في "أسطول الصمود" المرتقب انطلاقه مطلع سبتمبر المقبل، من خلال دعمها لـ"قافلة الصمود المغاربية" التي تضم متضامنين من تونس وليبيا والجزائر، في تحرك شعبي يؤكد استمرار نبض الشارع العربي مع غزة ورفضه للحصار والتطبيع.
تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الاثنين، بين قوات "قسد" وعناصر حكومية في محافظة حلب شمال سوريا، ما يهدد الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه دمشق في آذار/ مارس الماضي..
استأنفت السعودية أواخر 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مُدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ هذه العقوبة في قضايا كهذه لنحو ثلاث سنوات. فأعدمت 19 شخصا في 2022 وشخصين في 2023 و117 في 2024.
نفى الكرملين وجود أي توتر نووي مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن موسكو تتعامل بـ"حذر ودقة" مع قضايا السلاح النووي، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نشر غواصات نووية قرب روسيا، فيما وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف هذه التصريحات بـ"ردود فعل عاطفية".
حاول جنديان جديدان من جيش الاحتلال الانتحار، في ظل موجة تصاعدة خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة ما تعرضوا له في قطاع غزة.
تُعد الفاشر آخر جبهة قتال كبرى متبقية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي باتت تسيطر فعليا على معظم دارفور بعد سلسلة من الهجمات المنسقة منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل 2023، إثر انهيار الشراكة السياسية الهشة بين الطرفين.
في خطوة تصعيدية مثيرة للجدل، تستعد شرطة العاصمة البريطانية لاعتقال أي شخص يشارك في مظاهرة مقررة السبت المقبل بلندن دعماً لحركة Palestine Action، المحظورة مؤخراً بموجب قوانين الإرهاب، في تحرك وصفه ناشطون بأنه اعتداء خطير على حرية التعبير والتضامن مع القضية الفلسطينية، وسط استعدادات أمنية مشددة وتحذيرات من اندلاع أزمة سياسية ـ قانونية مفتوحة بين الشارع المناصر لفلسطين والسلطات البريطانية.
رغم تقارير وتحذيرات عشرات المنظمات الحقوقية والإنسانية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات. ومع إعلان محكمة العدل الدولية أن ما يجري في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، تستمر الانتهاكات بدعم غربي وأمريكي، فيما تقف الأنظمة العربية عاجزة أو صامتة.
قالت مواقع عبرية إن عائلات الأسرى تعتزم تسيير سفينة إلى سواحل غزة، لإثارة قضيتهم.
يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
قُتل 14 مدنياً على الأقل برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم الفرار من قرية محاصرة في شمال غرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في مجزرة جديدة توثقها جمعية "محامو الطوارئ"، وتأتي بعد أيام فقط من دعوة القوات ذاتها للمدنيين بمغادرة المدينة نحو مناطق قالت إنها "آمنة"، ما يكشف عن نمط من الانتهاكات الممنهجة التي تُرتكب وسط حصار خانق وتصعيد عسكري واسع، في وقت يحذّر فيه المجتمع الدولي من تفاقم الأوضاع الإنسانية والانزلاق نحو كارثة أكبر في الإقليم المضطرب.
أظهرت لقطات محاولة الاحتلال، قتل شبان باحثين عن المساعدات في منطقة نيتساريم وسط قطاع غزة.
حذر الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى تصعيد استفزازي جديد تمثل في اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأحد، وسط حماية شرطة الاحتلال، واصفاً هذه الاقتحامات بأنها أعمال استفزازية تنم عن استخفاف بالإسلام والمسلمين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الإسلامية والعربية للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حصار وتجويع وإبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023.
أطلق المؤتمر الوطني الفلسطيني تحذيرًا قويًا من مخالفات دستورية ووطنية جسيمة في قرار اعتماد اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لعام 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل استفراداً بالقرار السياسي، وتهميشاً لشرائح واسعة من الشعب، مما يهدد وحدة الصف الوطني ويقوض مبادئ الديمقراطية والشرعية في العمل الفلسطيني.