هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا الأحد الماضي، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الاستيلاء على أعلى قمة في جبل الشيخ السوري، على الحدود الفلسطينية السورية اللبنانية.
التصعيد اللاّفت، يفتح السؤال على مصراعيه: هل تعيق الضربات الإسرائيلية محاولات سوريا لإعادة بناء الدولة واستعادة مكانتها في المنطقة؟ أم أنها تعيد صياغة الدور السوري ليصبح أكثر ارتباطاً بالصراعات الإقليمية؟ .
اتهم الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك اتفاقية فصل القوات مع سوريا.
حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيان الثلاثاء من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين، ناقلا عن تقارير قولها إن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرت إلى لبنان المجاور.
أوضحت نوت، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "هذه المرة عندما بدأ بشار الأسد بالسقوط لم تكن روسيا هناك لكي تمسكه، وتمنعه من السقوط. وبقيت روسيا متفرجة على الهامش وراقبت قوات المعارضة السورية وهي تزحف عبر البلاد وتسيطر في أقل من 10 أيام على حلب وحماة وحمص، وتدخل العاصمة دمشق يوم الأحد".
طالبت جبهة الخلاص الوطني بتونس، بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين مؤكدة أنه لا استقرار دون "عودة الحرية والشرعية".
صدرت قرارات الإحالة بناءً على تعليمات من النائب العام في مصر، محمد شوقي عياد، إلى المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، خالد ضياء الدين، تقضي بالانتهاء من جميع القضايا المعلقة منذ سنوات، خصوصاً تلك المتعلقة بالفترة ما بين 2017 و2022. وتهدف هذه التعليمات إلى الالتزام بفترة الحبس الاحتياطي القصوى المحددة قانونياً بعامين.
أظهرت اللقطات المصورة المتداولة الططري وهو في أحد الشوارع بمدينة طرطوس المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وسط احتفاء بموقفه الذي دفع النظام عام قبل عقود إلى وضعه داخل السجن دون محاكمة.
قال الجيش الفرنسي إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد بمغادرة طائرتين حربيتين كانتا متمركزتين في العاصمة نجامينا، وذلك بعد أسبوعين من إعلان تشاد إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع باريس.
باركت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد.
لفت تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أن الحاكم الفعلي لسوريا اليوم، لم يستخدم وعلى مدى عقدين من الزمان اسمه الحقيقي، أحمد الشرع، الرجل الذي نشأ في عائلة دمشقية منفتحة وبحي مزدهر في العاصمة ودرس الطب. فقد اختفى ذلك الاسم وحل محله لقب أبو محمد الجولاني،
يرى الكاتب أن العادة جرت منذ الأزل أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتحرك في المسار السياسي دون مزيد من الضغوط الصارمة، التي لابد أن تأتي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بقيادة الولايات المتحدة.
قال الفنان السوري ياسر العظمة، إن "اليوم تولد سوريا من جديد وتندحر مملكة الظلم ويسقط الطاغية وأعوانه ويسجل التاريخ بأن إرادة سقوط الطغاة ليس نهاية المعركة بل هو بداية مسؤولية كبيرة تتطلب الحكمة والهدوء، فالأوطان تبنى بالعقل والتعقل لا بالحقد والغضب".
يعتبر سجن صيدنايا الذي أنشئ في ثمانينيات القرن الماضي، نموذجا للقمع وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ويعكس الظروف الصعبة التي يعيشها المعتقلون السياسيون وغيرهم في ظل الأنظمة القمعية.
دعت جماعة العدل والإحسان المغربية كل مكونات الشعب السوري إلى رص الصفوف وتغليب مصلحة سوريا على باقي المصالح، من خلال حوار وطني شامل، يوحد الصفوف لتحقيق انتقال حقيقي نحو بناء دولة ديمقراطية تضمن الحقوق والعدالة الاجتماعية، وتصون كرامة كل السوريين، ويجعل من سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق التنمية المرجوة والوحدة الوطنية المطلوبة والمساهمة في نهضة الأمة ورفعتها.
قالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "إن سقوط حكومة بشار الأسد يمنح السوريين فرصة غير مسبوقة لرسم مستقبل جديد قائم على العدالة، والمساءلة، واحترام حقوق الإنسان".