هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى وفد عسكري مغربي رفيع زيارة إلى فرقة الاستخبارات والأمن العسكري في نواكشوط، في خطوة غير مسبوقة تؤشر على مستوى متقدم من التنسيق الاستخباراتي بين الرباط ونواكشوط، وتعكس رغبة متبادلة في تعزيز الشراكة الأمنية وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تفرضها البيئة الإقليمية المضطربة.
الجريمة التي وثّقها الجاني عبر تسجيلين مصورين أحدهما قبل تنفيذها، أثارت موجة تنديد عارمة، ووضعت فرنسا مجددًا في مرمى الاتهامات بشأن تصاعد الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية ضد المسلمين والمهاجرين.
من على ظهر السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف "أسطول الحرية" (FFC)، وجّه الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، رسالة مباشرة قال فيها: "نحن لا زالنا في طريقنا إلى غزة، ولن نتوقف أو نتراجع عن مسيرتنا قبل كسر هذا الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ....
أثارت زيارة السيسي للإمارات عقب، يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للقاهرة، تساؤلات حول ما يجري واعتبارها رد فعل سريع على ما جرى.
لم يسلم المسجد الأقصى حتى في يوم عرفة، خير يوم طلعت عليه الشمس، ويوم الحج الأكبر، من اقتحام 260 مستوطنا لأولى القبلتين المسجد الأقصى، صباحا وظهرا، بحماية شرطة وقوات الاحتلال، وأدوا صلواتهم في المنطقة الشرقية.
مع غياب الأضحية هذه السنة، اختفت المهن الموسمية التي كانت تدرّ أرباحًا كبيرة، كبيع السكاكين والكلأ، ما أثّر على دخل الشباب والأسر.
كشف تقرير رسمي جديد لمكتب محاسبة الحكومة الأمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تواجه مخاطر احتيال ضخمة، مع تسجيل اختلاسات مؤكدة بقيمة 11 مليار دولار خلال سبع سنوات، بينها قضية شركة وهمية عطّلت 47 طائرة مقاتلة، مؤكداً أن الوزارة لم تُظهر التزاماً كافياً بإصلاح منظومة مكافحة الفساد.
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركاً أمنياً وحقوقياً غير مسبوق، مع إعلان تشكيل لجنتين لإخلائها من المظاهر المسلحة ومراجعة أوضاع السجون، وسط ترحيب من وزارات الدفاع والداخلية وجهاز الردع، في خطوة تبدو أنها محاولة لتثبيت التهدئة وبسط سلطة الدولة، لكنها سرعان ما واجهت انقساماً سياسياً حاداً داخل المجلس الرئاسي، وأثارت تساؤلات عن مدى جديتها في فتح باب نزع السلاح، خاصة في ظل الكشف عن انتهاكات مروعة بمراكز احتجاز تابعة لجهاز دعم الاستقرار، دفعت بالأمم المتحدة إلى المطالبة بإغلاقها ومحاسبة المسؤولين عنها فوراً.
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة والمثيرة للجدل، أنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات في غزة اليوم الخميس، بعد إغلاق مؤقت أعقب استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات. وتواجه المؤسسة انتقادات شديدة من منظمات إغاثة، بينها الأمم المتحدة، التي حذرت من خطر المجاعة الذي يهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وفي ظل تصعيد عسكري، حذّر جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من مراكز التوزيع، بزعم أنها تقع في مناطق قتال، وذلك بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المئات قرب أحد المراكز في رفح.
كلف الوزير مساعده للمشروعات التنموية والشؤون المالية، عماد عبد الحميد، بالتوقيع على مذكرة التفاهم بدلًا من المسؤول المُقال، على أن يتم إصدار قرار رسمي بتفويضه لاحقًا.
كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان أن حكومة نتنياهو سلّحت ميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات وتهاجم الفلسطينيين، وسط تحذيرات من خطورة فقدان السيطرة على هذه الجماعات، في وقتٍ تستمر فيه "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية وتجويع السكان ومحاصرتهم.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان أعقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن روسيا سترد على تلك الهجمات، التي استُخدمت فيها طائرات مسيرة اخترقت العمق الروسي لمسافات بعيدة.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
في ظل توافد ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، حيث يؤدون ركن الحج الأعظم. وهم قادمين من كافة بقاع العالم، باستثناء قطاع غزة الذي يكابد الحرب الهوجاء.
أن النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أيمن عودة٬ قدّم استجوابا عاجلا لوزير الحرب يسرائيل كاتس حول استشهاد 9 أطفال أشقاء فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم جنوب قطاع غزة.
قصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الصوت الحر وتكميم الحقيقة، ويأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووسط اتهامات لحكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، وتحميل واشنطن مسؤولية سياسية وأخلاقية بعد إفشالها مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار.