المشكلة ليست في سقوط فكرة اليسار أو ايديولوجيته، فما رأيناه في دول أمريكا الجنوبية وما يعتمل على الساحة السياسية الأوروبية باليونان واسبانيا كمثال، يؤكد أن لليسار مستقبل إن هو تخلص من "بورجوازيته" السياسية وخطابه الأقرب الى اليمين.
داخل حانة "عند مصطفى" يتراقص رجال ونساء مدينة أبي الجعد المغربية تحت نظر وسمع مصطفى، مالك الحانة... تتجول الكاميرا بين زبائن الحانة قبل أن تتوقف على رجل أبله ضخم الجثة، بلباس عسكري جالس على كرسي "الزعامة"..
لم يكن الشنآن اللفظي الذي جمع رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران ووزيره في العدل مصطفى الرميد بالأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.. ليمر دون أن يثير الكثير من السجال ويفتح الآفاق مشرعة أمام حلقات متواصلة من الشد والجذب..
لم يجف بعد الحبر الذي وٌقع به اتفاق تجاري بثمانية مليارات يورو، بين الدولة المصرية وشركة سيمينس، خلال زيارة عبد الفتاح السيسي لبرلين قبل أسبوعين، حتى تحولت المدينة ذاتها إلى ساحة مستباحة لتصفية حسابات الانقلاب مع معارضيه.
"لو عادت الأمور إلى الوراء فلن أكرر ما فعلت". بهذه الجملة المعبرة حاول رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخروج "سالما" من الأزمة السياسية التي يواجهها منذ أيام..
في جلسة تسبق لقاء النائبة البرلمانية ماجدة (التي تمثل دورها إلهام شاهين) مع رئيس الدولة المهتم بقضية الفساد التي أثارتها بمجلس الشعب، ينطلق العقيد هاشم حماد (فاروق الفيشاوي) في التنظير بحماسة لميزات رئيس الجمهورية.
مئة وستون ألف متفرج كان عدد من تابعوا المغنية العالمية جنيفير لوبيز بمناسبة حفل افتتاح مهرجان موازين لدورة هذه السنة. ليس الرقم هو ما يهم في الأمر بل إن الحفل نقل مباشرة على شاشة القناة الثانية المغربية، وهي قناة تابعة في المبدأ لوزارة الاتصال، ومن خلالها لحكومة عبد الاله بنكيران.
في الذكرى الثانية عشرة للتفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة الدار البيضاء في السادس عشر من شهر مايو 2003 مخلفة 45 قتيلا، خرجت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" للتظاهر والمطالبة بإعادة التحقيق في التفجيرات..
يقف أحمد زكي، المحامي مصطفى خلف في فيلم ضد الحكومة للمخرج الراحل عاطف الطيب، في قاعة محكمة يترافع عن ذوي ضحايا حادثة سير أوقعت عشرين قتيلا من الأطفال كانوا في رحلة مدرسية دهسهم قطار: