سعيد الحاج يكتب: إنجه الذي لا يملك فرصة حقيقية في المنافسة في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن الفوز فيها سيساهم على الأغلب في خسارة رئيسه ومنافسه السابق في حزب الشعب الجمهوري لصالح الرئيس أردوغان. وليس واضحاً حتى اللحظة ما إذا كان الرجل يفعلها عن عمد..
سعيد الحاج يكتب: الانتخابات ليست بحد ذاتها هدف أكشنار والحزب الجيد، فهدفها الأكبر أن يتحول حزبها لأكبر أحزاب المعارضة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة بل ربما الحزب الأول في البرلمان في حال تراجع حضور العدالة والتنمية، حيث إن استطلاعات الرأي تمنح حزبها نتائج تتحسن بشكل مستمر
سعيد الحاج يكتب: هناك مسار دستوري يمكن أن يتيح تاجيل الانتخابات من خلال توافق التحالف الحاكم والمعارضة، لكن هذا التوافق محل شك وكذلك هي التقديرات السياسية لمسوغات التأجيل من جهة وتأثيره على العملية الانتخابية من جهة ثانية. وهناك مسارات أخرى يمكن أن تزيد حالة الجدل والاستقطاب في البلاد، ولا يتوقع اللجوء إليها إلا في حالة استعصاء التوافق مع المعارضة والحاجة الشديدة للعدالة والتنمية
سعيد الحاج يكتب: دعم داود أوغلو وباباجان، وحزبيهما لمسألة تقديم زعيم المعارضة مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية في مواجهة أردوغان سيكون خطأ كبيراً، بل ربما خطيئة سياسية قد تصل لدرجة إنهاء المسيرة السياسية لكليهما، خصوصاً داود أوغلو..
سعيد الحاج يكتب: يبقى غل خياراً ممكناً ومنقذاً في حال وصلت المعارضة التركية لطريق مسدود للتوافق على غيره. وبالتالي، وبالنظر لفرصه في المنافسة والفوز، سيبقى حاضراً في حديث الانتخابات وإن غاب اسمه عن النقاشات العلنية حتى لحظة إغلاق باب الترشح من قبل اللجنة العليا للانتخابات
سعيد الحاج يكتب: تدرك هذه الأحزاب أن أي اتفاق ستعقده مع المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية بخصوص هذا الأمر؛ ليست دستورية ولا تلزمه بعد صدور نتائج الانتخابات التي سيكون بعدها رئيساً واسع الصلاحيات إن فاز، وأنها أقرب لالتزام أدبي رمزي لا إلزام دستوريا فيه
سعيد الحاج يكتب: يأتي الاقتصاد واجتماعات المعارضة ثم الحكم على رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو في مقدمة الملفات الداخلية، والحرب الروسية- الأوكرانية ومسار المصالحات مع عدد من الأطراف الإقليمية في مقدمة ملفات السياسة الخارجية التركية في 2022
سعيد الحاج يكتب: بالنظر لما حصل مع كل من مصر و"إسرائيل" يمكن ملاحظة أن التقارب حصل دون تحقق الشروط المرفوعة مسبقاً من مختلف الأطراف، وهو ما يعني أن الشروط المعلنة هي بمثابة أوراق تفاوضية أكثر منها شروط حقيقية، وأنه قد تكون هناك شروط ضمنية غير معلنة أهم منها
تلقي الأخطاء بطبيعة الحال بظلالها بشكل غير مباشر على الانتخابات المقبلة وفرص أردوغان وحزبه فيها، لكن ثمة أخطاء ترتبط بشكل مباشر بسياق الانتخابات المقبلة واحتمال تأثيرها فيها أكبر
حماس في ذهابها لدمشق لا تقرأ فقط المتغيرات العالمية على هامش الحرب الروسية- الأوكرانية والإقليمية المتعلقة بمسار التطبيع، وإنما تستشرف كذلك انفتاح أطراف إضافية على النظام السوري مع مرور الوقت من زاوية التعامل مع الأمر الواقع، وهو ما جعل تبكير قرارها أرجح فائدة لها من تأخيره
المعارضة التركية عموماً، وما تسمى "طاولة الستة" بشكل أكثر تخصيصاً، وحزب الشعب الجمهوري على وجه التحديد، يقعون في أخطاء جوهرية قد تكلفهم خسارة الانتخابات الوحيدة التي يرون أنهم قادرون على الفوز بها
منذ التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ثم الرئيس أردوغان بخصوص العلاقة مع النظام السوري والشغلُ الشاغل للسوريين والمهتمين بالقضية السورية هو مدى تغير موقف أنقرة من النظام واحتمالية تطبيع علاقاتها معه بوساطة أو ضغط من موسكو..
التفاصيل كثيرة في ما يتعلق بالتصعيد الأخير، والذي بدا مختلفاً نوعاً ما عن سابقيه، ولا شك كذلك في أن الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها الجهاد ستعمل على دراستها واستخلاص العبر منها..