هكذا يجب أن يُقرأ هذا القانون، ويجب أن يُقرأ المشروع الصهيوني. ومن ثم التخلص الكامل من كل أوهام "حل الدولتين"، أو "حل الدولة الواحدة" أو نظام بلا أبارتهايد. بل إن اتهامه بالعنصرية أو بالأبارتهايد هو اتهام يحمل بالنسبة إليه مستوى "إنسانياً" أرقى من طبيعته الإحلالية بالكامل والاقتلاعية بالكامل
هذه سياسات فاشلة، ولا يمكن لها أن تنجح حتى في ما يمكنها أن تنجح فيه. فكيف يمكن لدولة كبرى، مهما بلغت قوتها، أن تعادي كل الدول دفعة واحدة وتقاتل منفردة، أو شبه منفردة، قوى دولية وإقليمية
إن اندلاع انتفاضة شعبية شاملة وسلمية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولأشهُر وبتصميم لا يلين، أمر لا تحتمله الأوضاع الدولية والعربية والرأي العام العالمي.
ومن هنا لا يكون السبب الذي يجب أن يحدد الموقف الأوروبي نابعاً من مجرد الحسابات الاقتصادية للشركات الأوروبية، والتي ترتبط بأمريكا أكثر بكثير من ارتباطها بإيران، والمحافظة على الاتفاق في مواجهة العقوبات
جاء اختيار مسيرة العودة الكبرى ليكون يوم النكبة في 15 أيار/ مايو الجاري ذروتها في مرحلتها الأولى، وذلك ليضع النقاط على الحروف - كما يقولون - بالنسبة إلى اليوم الفاصل في تاريخ القضية الفلسطينية لعشرات السنين. وهذا اليوم هو عامها السبعون
أثبتت مسيرة العودة الكبرى حتى الآن جدواها وصحة الاستمرار فيها والإصرار على مواصلتها. وذلك بملاحظة ما ولدته من إيجابيات للوضع الفلسطيني الراهن وللقضية الفلسطينية التي راح دونالد ترامب يشدد عليها النكير..
من يراجع تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما أعلن عزمه على الضرب في سورية (على العدوان)، توقع ضربة تختلف عن ضربة الشعيرات رداً على ما عرف في حينه أزمة الكيماوي
ما حدث من رد دبلوماسي من أغلب الدول الغربية ضد روسيا، بسبب التسميم الذي تعرض له الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب، شكل مؤشرا لدخول معادلة الوضع الدولي في مرحلة جديدة.
كل حرب نفسية يشنها عدو ضد خصومه تنطلق بإبراز نقاط ضعفه وسلبياته، وتزيد في إبراز قوة عدوه وإخفاء نقاط ضعفه وسلبياته. ومن هنا، فإن المنهج الأول في القراءة هو المتبنى من جانب العدو ومؤيديه لإقناع الشعب بأنه ضعيف ولا جدوى من المقاومة.
صدر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "خلاصة التقرير الاستراتيجي السنوي لإسرائيل 2017-2018". وترجمه إلى العربية "مركز اللغات والترجمة" لحركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع مركز "أطلس للدراسات الاستراتيجية"..
لقد جاء رد محمود عباس مقتصراً على رفض الرعاية الأمريكية المنفردة لعملية التسوية، والبحث عن رعاية دولية أخرى لتلك العملية؛ تحت هدف "حل الدولتين" التصفوي بالضرورة. ولم يلتفت إلى الدور الشعبي الفلسطيني
يجب اعتبار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مكملاً لقرار اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية إليها. فالقرار الخاص بالقدس واضحة أبعاده ومراميه ونتائجه.
معارضة أو مقاطعة لقرار ترامب في هذه اللحظة مهما تكن ضعيفة، أو حتى مضللة أو مستندة إلى أوهام حل الدولتين والتسوية، هي مفيدة في عزل ترامب ونتنياهو وإضعافهما