يكتب الشهابي:
وكان مشهد الزعماء الذين حضروا افتتاح الدورة الأخيرة للجمعية العمومية للأمم المتحدة وهم ينسحبون من القاعة عندما صعد نتنياهو المنصة مؤلما للاحتلال وداعميه.
يكتب الشهابي:
هؤلاء الزعماء يعلمون أن لدى الصين مشكلة سياسية وعسكرية واحدة، تتمثل بإصرارها على اعتبار تايوان جزءا من الصين التي لم تخف يوما استعدادها لاستخدام القوة لتحقيق ذلك.
مشهد الفلسطيني المشرّد واللاجئ والمعتقل والمقتول في الشارع والجائع، أصبح يستفز شعوب العالم، وخسرت «إسرائيل» بذلك تعاطف أغلب تلك الشعوب، حتى أصبح علم فلسطين شعارا للمناضلين ليس في ما يسمى «الجنوب العالمي» فحسب بل حتى في أوساط النخب المثقفة في الغرب.
برغم ما يدّعيه الغربيون من تماسكهم إزاء التحديات الأمنية التي تتحداهم من خارج عالمهم، فإن قضية فلسطين بقيت على مدى ثلاثة أرباع القرن، شاهدة على عجزهم وتراجعهم الإنساني والأخلاقي.
المؤسسات الدولية أصبحت مترددة في أداء دورها المطلوب، وتبدو محكمة الجنايات الدولية الجهة الدولية الأقوى القادرة على اتخاذ إجراءات رادعة بحق من يرتكب جرائم ضد الإنسانية، برغم استهدافها من قبل «إسرائيل».
سعيد الشهابي يكتب: يصعب التفاؤل بإمكان حصول تغير في عقلية حكام أمريكا. فإذا كان الرهان على بايدن بأن يكون أكثر إنصافا تجاه المظلومين وضحايا الاحتلال قد فشل، فإن من غير المنطقي افتراض حدوث تغير بعد عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض وهو المعروف بتهوره وصلافته.
يكتب الشهابي: دون ذلك التفاوض، لم يكن هناك مجال لوقف المواجهات. هذا يعني أن أهم أهداف الحرب من وجهة النظر الإسرائيلية لم يتحقق، وأن طرفيها ما يزالان في موقعيهما.
يقول الشهابي: هذا البذخ، لا تحدّ منه الأوضاع الاقتصادية للبلدان أو الأفراد، ولا تقلّل من وهجه مشاعر الأفراد بالحزن، بل أصبح ظاهرة تعبر الحدود بشكل مطلق، وتطلق العنان للمشاعر المختزنة لدى الأفراد، لتخرج من قمقمها وتتفاعل مع العالم.
يكتب الشهابي: مسألة الأمن في سوريا ستكون تحديا للنظام الجديد، وما يزال الوقت مبكرا للحكم على مدى استقرار الأمن في هذا البلد الكبير، المحاط بدول لديها أولوياتها ومصالحها الخاصة.
الشهابي يكتب: إسرائيل تمارس جرائمها علنا مع سبق الإصرار والترصّد، ولم تقتصر جهودها على منع وصول المساعدات فحسب، بل عمدت إلى قتل العشرات من موظفي الإغاثة الدوليين.